ياسر قورة
ياسر قورة


ياسر قورة عن أزمة الوفد: عرضنا توفيق الأوضاع.. والرد «الجأوا للمحكمة»

أسماء البكري- حسن أبو العباس

الخميس، 22 نوفمبر 2018 - 11:38 م

كشف ياسر قورة، أحد المتظلمين من نتيجة انتخابات الوفد والمفصولين من الحزب مؤخرًا، عن تقدمه بمبادرة لتوفيق الأوضاع بعد الأحداث غير المستقرة إلا أن الرد جاء من رئيس الحزب المستشار بهاء الدين أبو شقة بالرفض.

وأشار قورة في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم»، إلى أن المفصولين قد بادروا لتوفيق الأوضاع، إلا أن رئيس الحزب رفض الحل وكان الرد "الجأوا للمحكمة"، مشددًا على أنهم يرفضون الزج باسم حزب عريق مثل الوفد في المحاكم.

وقال «قورة»: هو لا يريد الحفاظ على الحزب أو مبادئه، إذا لا نمتلك الآن إلا حلين هما القضاء أو البلطجة، ونحن بالتأكيد لن نلجأ للبلطجة لأنها ليست مدرستنا.

وأكد «قورة» أن الحل الآن هو القضاء، موضحًا: "نحن نمتلك أسانيد كثيرة نستطيع أن نقدمها إلى المحكمة، لأن هناك بطلان في إجراءات انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد".

وشدد على أن كل ما حدث داخل حزب الوفد يقلل من شأن ذلك الحزب الذي له باع طويل، نافيًا ما تردد عن وجود اجتماع للهيئة الموازية لحزب الوفد الجمعة 23 نوفمبر.

وعلق «قورة» على القرارات التي اتخذها أبو شقة وتضمن فصلهم من الحزب، أكد أن القرارات التي اتخذت ما هي إلا دون سند.

وتابع: «القرارات ليس لها أي اهتمامات، وهي صدرت من هيئة عليا تعطي قرارات في غير محلها».

كانت القيادات المفصولة قد أعلنت رفضها نتيجة انتخابات الهيئة العليا التي أجريت في 9 نوفمبر الماضي، مشددين على أنهم لن يعترفوا باجتماع الهيئة العليا الذي عقده المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب، لما شابه من أخطاء مادية ولائحية.

وبناء على ذلك وقرر رئيس حزب الوفد فصل عدد من القيادات البارزة، على رأسهم نائب رئيس الحزب ياسر قورة، والقيادي محمد الحسيني، ومحمد إبراهيم، وأحمد عط الله، وفتحي مرسي، وشريف حمودة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة