هيئة المحكمة
هيئة المحكمة


استئناف جلسات محاكمة المتهمين بقتل الأنبا إبيفانوس.. السبت

فايزة الجنبيهي

الجمعة، 23 نوفمبر 2018 - 08:00 م

تستأنف محكمة جنايات دمنهور" الدائرة الثانية" ، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشار شريف عبدالوارث فارس، والمستشار محمد المر، وسكرتارية حسني عبدالحليم، جلساتها ، السبت 24 نوفمبر لمحاكمة المتهمين في قضية مقتل الأنبا ابيفانوس رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون.

وتستمع المحكمة لشهادة 2 من رهبان الدير، كما تستمع لشهادة العميد عبد الغفار الديب رئيس المباحث الجنائية، وأحد شهود الإثبات الرائد محمد حنفي رئيس مباحث وادى النطرون، والرائد هشام مرسي، كما تستمع هيئة المحكمة لشهادة الطبيب الشرعى الذي قام بتشريح الجثة بمشرحة مستشفى دمنهور.

وكانت هيئة المحكمة الجلسة االماضية قد قامت ، بفض إحراز القضية " الماسورة " المستخدمة في ارتكاب الجريمة، وقد أنكر المتهم الأول " وائل تواضروس" استخدامه لها في ارتكاب الجريمة، كما قامت بفك حرز الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الثاني" فلتاؤس المقاري" ، حيث أكد أن الهاتف المحرز خاص به و لا يستخدمه نظرا لعدم وجود متعلقاته .

واستمعت المحكمة لشهادة الأب " جبرائيل المقاري " ، أول من رأي المجني عليه عقب قتله بالطرقة المواجهة لقلايته أثناء ذهابه لحضور القداس يوم وقوع الحادث، كما استمعت لشهادة الراهبين " شيشوي المقاري و تادرس المقاري" ، من شهود النفى بالقضية كما استمعت هيئة المحكمة لأ قوال شهود الإثبات، وهم اللواء خالد عبد الحميد وكيل مباحث الوزارة ورئيس فريق البحث الجنائي الذى فجر مفاجأة أمام المحكمة، مؤكدا أن المتهم الأول وائل سعد تاودرس " أشعياء " يمتلك قطعة أرض مساحتها 25 فدانا خارج الدير يقدر ثمنها بأكثر من 3 ملايين جنيه، بجانب أمتلاكة لمبالغ مالية طائلة، بالإضافة أن التحريات توصلت لسابقة عزم المتهمان على قتل المجني علية عدة مرات منهما مرتين سابقتين لواقعة القتل، مؤكدا أن المتهمين كانا يعلمان خط سير المجنى علية من القلاية الخاصة بة للكنيسة فجر كل أحد لآداء صلاة التسابيح، وأن القدر حال بينهما وتنفيذ مخططهما بقتلة لنوم المجنى عليه يوم الأحد السابق على تاريخ الواقعة.

وأكد اللواء خالد عبد الحميد على وجود خلافات مالية بين المتهمان والمجنى علية بخلاف الخلافات المسلكية، كما إستمعت لشهادة اللواء محمد هندى مدير مباحث البحيرة الذي أقر بصحة تحريات فريق البحث وأن أداة الجريمة تم ضبطها بأرشاد المتهم الأول، وتم أثبات ذلك فى محضر الضبط، كما أستمعت هيئة المحكمة لآقوال الدكتورة نجوى زكريا عبد الجواد رئيس مصلحة الطب الشرعة بطنطا بتكليف من كبير الأطباء الشرعيين.

كما استمعت هيئة المحكمة لأقوال المتهم الأول وائل سعد تواضروس الراهب المشلوح الذى يحمل الإسم الكنسي أشعياء المقاري والمتهم الثاني ريمون رسمي منصور الراهب بالأسم الكنسى فلتاؤوس المقاري الذي مثل أمام هيئة المحكمة على سرير متحرك بعد نقله من مستشفى سجن برج العرب داخل سيارة اسعاف مجهزة، وقد نفيا المتهمان ارتكاب الجريم وأجهش المتهم الثانى فى بكاء متواصل مؤكدا أن المجنى علية كان بمثابة الأب له، وكان داعما له فى ابحاثة ونشر مقال أسبوعي له فى إحدى المجلات الأسبوعية، وقد قررت المحكمة تأجيل نظر القضية لجلسة 24 فبراير لمناقشة باقى الشهود.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة