السبت، 24 نوفمبر 2018 - 01:43 م

رفعت وزارة الموارد المائية والري، حالة التأهب القصوى بالأجهزة الفنية التابعة للوزارة ومنها قطاع المياه الجوفية وهيئتي مشروعات الصرف والميكانيكا والكهرباء لمواجهة ارتفاع معدلات الأمطار والسيول.

وشكلت الوزارة، غرف عمليات بالمحافظات وربطتها مع غرفة عمليات مركزية بالوزارة، للتعامل مع اختناقات في تصريف مياه الأمطار، وحماية الأرواح والممتلكات والزراعات من مخاطر السيول وتداعياتها والتقليل من حجمها المتوقع قدر الإمكان.

وقال المهندس عبداللطيف خالد رئيس قطاع الري، إنه تم الانتهاء من أعمال تطهير مخرات السيول وشبكات الترع لمجابهة السيول، وتم إبلاغ جميع الأجهزة بتقرير التنبؤ بالأمطار التابع لقطاع التخطيط بالوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأمطار المتوقعة كل في اختصاصه.

وأشار إلى أنه يتم تحديث التنبؤ بالأمطار كل ثلاثة أيام، وهو ما يساعد على حسن إدارة توزيع المياه المنصرفة من بحيرة ناصر لمختلف الأغراض التنموية من زراعة وشرب وصناعة وملاحة نهرية، والتنسيق مع الوزارات المعنية لتبادل المعلومات التي ترفع من كفاءة مواجهة أي مخاطر تتعلق بمياه الأمطار والسيول بمختلف المحافظات.

وقال يسري خفاجي، المتحدث باسم وزارة الري إن تم تخفيض المناسيب وتطهير مخرات السيول، لاستيعاب مياه الأمطار والسيول، لصرفها في مجارٍ مائية معينة، للاستفادة منها.

وأشار أن الوزارة قامت بتجهيز منشآت للحماية، والحد من قوة السيل في المناطق الجبلية، منوهًا بأن هناك ما يزيد على 1070 منشأ حماية موزعًا بين سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح.

وأضاف أن هناك خزانات أرضية لتخزين المياه في الأراضي المسطحة، حيث تم إنشاء نحو 700 خزان أرضي على طول الساحل بين مرسى مطروح والإسكندرية، منوهًا بأن هناك غرفة عمليات في كل محافظة، للتعامل مع السيول والأمطار.