«بين الاستمرار والانفصال» .. 4 سيناريوهات عن العنف ضد الزوجات » 
«بين الاستمرار والانفصال» .. 4 سيناريوهات عن العنف ضد الزوجات » 


«بين الاستمرار والانفصال» .. 4 سيناريوهات عن العنف ضد الزوجات

منةالله يوسف

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 - 12:11 ص

 

كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن 42.5% من النساء تعرضن للعنف النفسي أو الجسدي أو اللفظي، علي الرغم من تحديد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر من كل عام ليصبح اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.


رصدت «بوابة أخبار اليوم» في السطور التالية 4 سيناريوهات مختلفة عن العنف ضد الزوجات منهن من استمرت في الزواج خوفًا من خراب البيت ومنهن طلبت الطلاق ورفعت قضية خلع علي زوجها للتخلص من بطشه.

 

ضربني وبكي وسبقني واعتذر


بدأت سهير محمد حديثها قائلة: «زوجي يضربني باستمرار ودائمًا ما يهينني أمام أسرته، ولكن بعد لحظات يعتذر لي فكنت أسامح في كل مرة ولكن بعد تكرار الإعتذار أصبح ليس له أي معني بالنسبة لي، وأصبحت حياتي مهددة بالانهيار خصوصًا بعد رؤية بناتي لي في هذه الحالة».


سنة أولي ضرب


 تلتقط سميرة مراد أطراف الحديث قائلة «أنا ضد الضرب و إهانة أي زوجة من قبل زوجها، لأنه أسلوب غير حضاري، مؤكدة أنها رفعت قضية خلع علي زوجها بعد أن ضربها في أول عام زواج لهما».


 السكوت علامة الرضا 


«اللي تسكت مرة تستاهل اللي يجرالها» هكذا بدأت جيهان سيد حديثها، مضيفة أن زوجها كان يضربها باستمرار وعلي أتفه الأسباب، ولكن بعد فترة قررت تخرج عن صمتها وتطلب الطلاق بعد أن شعرت أن زوجها دائم الإهانة لها .


ترك عمله ليضربني


وتتابع سارة خالد « تزوجت أنا وزوجي بعد قصة حب استمرت 3 سنوات، كانت حياتنا هادئة ومستقرة ولكن بعد تركه لعمله بسبب ظروف خارجة عن إرادته، أصبحت حياتي كالجحيم، فيوميا يسبني بأبشع الألفاظ وعندما يهدأ وأعاتبه يقول لي كنت مضغوط قدري ظروفي لذلك مضطرة أصبر وأتحمل وحتي الآن لم أشكو لأحد من أهله أو أهلي .


فقد الكرامة


ووينصح  الدكتور جمال فراويز أستاذ علم النفس، الزوجات بعدم تقبل أي رد فعل عنيف من أزواجهن، مضيفًا أن الزوجة التي تسمح لزوجها أن يضربها مرة فقدت كرامتها وهيبتها، مؤكدًا ضرورة إتخاذ موقفًا حاسمًا لتعزيز مكانتها عنده.


ويضيف فرويز أن فترة الخطبة مهمة بالنسبة للطرفين، لأنها تحدد شخصية الزوج وطريقة تعامله مع المواقف، فإذا اكتشفت انه يتعامل مع المواقف بعنف واستمرت وتماديت في هذه العلاقة فهي مخطئة في حق نفسها،مؤكدًا أن هناك أنواع من الأزواج منهم  الشخصيات الانفجارية والعصبية . 


وهي شخصية  تتمادي في العنف ثم تعتذر، فالرجل عندما يري الزوجة تهاونت في كرامتها يتمادي في ضربها، مشيرًا إلي أن العنف أنواع منع الجسدي واللفظي مثل كلمة عانس أو « أصل دي واحدة ست»  يقلل من شأنها سواء في بعض المهن أو المواقف. 


وينصح فرويز المرأة أن تثبت كفاءة وجدارة في عملها ليحترمها زوجها وتصبح شخصية مؤثرة، خاصة أنها في الفترة الحالية أصبحت حاصلة علي حقها بصورة كافية مقارنةَ بالأعوام الماضية.


 ويوجه أستاذ علم النفس نصيحة للأزواج بأن يراعون زوجاتهم ولا يواجهون مشكلاتهم بالعنف والضرب، لأن الله خلق بينهما مودة ورحمة، إضافة إلى إن الزوجة هي التي تربي أولادهم الذين يحملون أسمائهم فيما بعد مؤكدًا أن العنف يتولد عند الأبناء عند مشاهدة والدتهم في هذه الحالة. 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة