الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني


وزير التعليم: تعديل جدول امتحانات الصف الأول الثانوي وإعلانه غدًا

منةالله ممدوح

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 - 09:10 ص

كلف د.طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قطاع التعليم العام بتعديل جدول امتحانات الصف الأول الثانوي لنصف السنة الأول للعام الدراسي ٢٠١٨ / ٢٠١٩، على أن يتم إعلان الجدول الجديد غدًا الثلاثاء.


وقال د. شوقي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه استجابةً لرأي أبنائنا في الصف الأول الثانوي وأولياء أمورهم الأفاضل، فقد تم تكليف رئيس قطاع التعليم العام بتعديل جدول إمتحانات الصف الأول الثانوي بما يضمن أداء امتحان مادة واحدة في اليوم مع وجود فواصل مناسبة ومراعاة أجازات رأس السنة الميلادية والأعياد الدينية مع زيادة الوقت المخصص للامتحانات نظراً لحداثة التجربة على الطلاب.


وتضمن قرار تكليف قطاع التعليم العام جدولة الإمتحان الأول في نهاية الترم الأول ثم جدولة الامتحان الثاني (للترم الأول) بعد اجازة نصف العام.


وجدد دكتور طارق شوقي تأكيده على أنه لن تضاف نتائج هذه الامتحانات للمجموع التراكمي لدفعة ٢٠١٨-٢٠١٩ الحالية.. مشيرا إلى ان هناك أربعة امتحانات في العام ، منها اثنان في التيرم الأول ، واثنان في التيرم الثاني.


وأوضح الوزير عبر صفحته كيفية احتساب المجموع العام للسنة والذي يحدد النجاح والرسوب.. مشيرا الى أن الطالب الذي حصل على درجة ٣٠\١٠٠ ثم درجة ٦٥\١٠٠ في الامتحانين، سوف يتم تسجيل الأعلى منهما، أي ٦٥\١٠٠ للتيرم الأول، وفي التيرم ٢ اذا حصل الطالب على سبيل المثال على درجة ٢٠\١٠٠ ثم درجة ٤٥\١٠٠ في الامتحانين، سوف يتم تسجيل الأعلى منهما، أي ٤٥\١٠٠ للتيرم الثاني، وبذلك فان متوسط الدرجتين (٦٥+٤٥)\٢ = ٥٥\١٠٠ وهذه درجة "نجاح".


وأكد أن هذا المثال يوضح أن الرسوب في واحد أو أكثر من هذه الفرص لا يفقد الطالب الفرصة الكاملة لاجتياز العام الدراسي.. كما أكد ضرورة عدم التخوف من الإمتحان وأن يكون التركيز فقط على اكتساب العلم والمعرفة مع ملاحظة عدد فرص التحسين المتاحة في هذا النظام. 


وقال الوزير إنه على الرغم من أن نماذج الأسئلة الجديدة لا تحتاج وقتاً مثل الامتحانات القديمة، إلا أنه قرر تكليف قطاع التعليم بزيادة الأزمنة إلى أن يتعود الطلاب على النظام الجديد ولتيسير الفترة الانتقالية من الفكر القديم إلى الجديد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة