الإثنين، 26 نوفمبر 2018 - 10:49 م

قال السيد البدوي، رجل الأعمال ورئيس حزب الوفد السابق، إن أموال صحيفة الحزب مستقلة عن باقي أموال الحزب تماماً، مؤكداً انه لم يوقع على أي شيكات للحزب منذ عام 2010 تماماً، وكان يقوم بالتوقيع السكرتير العام للحزب فقط

وأضاف «البدوي»، في مداخلة هاتفية في برنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور»، أن الصحف الناجحة كانت تتعاقد مع وكالات إعلانية، وطرحت مزايدة لشركات الإعلان للتعاقد مع صحيفة الوفد، وتقدمت خمس شركات بقيمة تعاقدية 9 ملايين جنيه كحد أدنى، و22 مليون جنيه كحد أقصى، وكان من شروط العقد أن أي مخالفة أو انخفاض في توزيع الصحيفة يؤدي إلى فسخ العقد".

وتابع «أنا ما بحبش اتكلم عن الحزب فالإعلام سياسيا احتراما لخصوصيته، ولكن للأسف بهاء أبو شقة بيحاول أنه يلوث إلى ذمتي المادية وهو يعلم تماما قدر الأموال التي أنفقتها على الحزب طوال مدة رئاستي له» حسب قوله.

وتابع: «صحيفة الوفد كانت توزع نسخ حتى عام 2010، وبعد قيام الثورة في 2011 انخفض توزيع الصحيفة بشكل كبير ولم نوزع 10% من حجم ما كان يتم توزيعه وقت التعاقد، وتوقفت الوكالة عن السداد ورفعنا قضية وحصلنا على حكم تحكيم بـ 18 مليون جنيه من شركة الإعلانات، ودفعت رسوم تنفيذ الحكم 550 ألف جنيه من مالي الخاص» حسب قوله.

وأكد «البدوي» على أن لم يسئ طوال حياته الحزبية والسياسية إلى المستشار بهاء أبو شقة تماما، موضحا أنه حينما كان رئيس حزب عينه كمستشار لرئيس الحزب، بالإضافة إلى انه حاول أن يعينه بمجلس النواب، فضلا عن ترشيحه لرئاسة الحزب حينما عرض عليه أن يتولي هو الرئاسة من قبل مجلس الشورى حينها.

وتابع: «بهاء أبو شقة يستغل عدم تنفيذ حكم المحكمة واسترداد الأموال من شركة الإعلانات للإساءة لي، ولكنه لن يستطيع الإساءة لي، فلقد حاول الإخوان ونظام مرسي النيل من الوفد ورئيسه ولكنهم لم يستطيعوا» حسب قوله.

وأكد أنه لا يطمح في رئاسة حزب الوفد، والتقي بـ بهاء أبو شقة مرتين، وكان يؤكد لي أنه لا يرغب في الاستمرار في منصبه رئيسًا للحزب لأكثر من سنة لأنه يرغب في أن يكون رئيس الغرفة الثانية في مجلس النواب وفقًا للتعديل الدستوري المقترح، وسيترك لي رئاسة الوفد.

وأشار إلى أنه طلب منه بضرورة إعداد رئيس الوفد القادم، على أن يكون من جيل مثقف ومتعلم، واقترحت عليه أسماء مثل هاني سري الدين، وأبو شقة يعلم جيدا أنني لا أنافسه على رئاسة الحزب.