ميدو عادل
ميدو عادل


حوار| الفنان ميدو عادل: «الحدوتة» طوق النجاة للدراما المصرية

إسلام دياب

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 - 03:44 ص

 

بملامح مصرية أصيلة، استطاع النجم الشاب ميدو عادل أن يخطف الأنظار بأدائه الصادق منذ نشأته المسرحية ودخوله عالم الدراما والسينما حالمًا فى أن يصل الفن إلى قمة مجده.. وفى حواره لـ«الأخبار» يروي حكايته منذ نشأته في شبرا وصولا لأضواء الفن.

 كيف أثرت النشأة والدراسة على حياتك الفنية؟

أنا من شبرا، والدي ووالدتي عملا بالثقافة الجماهيرية بالمسرح أول ما تعلمت المشي كان على خشبة المسرح وقضيت حياتي داخل المسرح، ليصبح أهم حاجة عندي ثم درست في المعهد العالي للفنون المسرحية ووقفت على كل مسارح مصر حتى الاحتراف وفي 2009 بدأت اشتغل فى الميديا.

كيف كانت بداياتك فى الدراما التليفزيونية؟

في مسلسل «الجامعة» للمبدع هاني خليفة وكنت محظوظًا فى أن يكون أول دور لى أمام الكاميرا بدور بطولة مهم، ثم جاء دور مؤثر رغم صغر حجمه مع النجمة ليلى علوى والنجم عابد فهد مع 5 من الشباب الجدد فى مسلسل الكابتن عفت.

المسرح يعانى من أزمة كبيرة.. ما رؤيتك لحلها؟

ليس هناك أزمة فى المسرح بل الأزمة الحقيقية فى إدارة المسرح لعدم القدره على خدمة الكاميرا، فمسرح الدولة ملىء بالعروض ولكن ليس عليها تركيز إعلامى وخدمة جيدة.

شاركت فى مسلسل «دهشة» مع النجم يحيى الفخرانى.. ما رأيك فى عودة الأعمال الأدبية للدراما التليفزيونية؟

كلما بعدنا عن الكتاب والأعمال الأدبية الرائعة كلما كان السقوط سريعا وهذا ما يحدث فى السوشيال ميديا فأضرارها أكثر بكثير من فوائدها فلابد من الرجوع للأصول فالدراما التليفزيونية «المسلسل» تحتاج إلى الرجوع للفكرة «الحدوتة» مش «التكنيك».

الدراما والأفلام المنتشرة حاليا غريبة عن مجتمعنا.. مارأيك؟

نحتاج إلى العودة للدراما الاجتماعية التى تمس مجتمعنا كمسلسل «عائلة شلش» بدلا من إقحام أحداث غريبة على المجتمع ومستوردة من الخارج ولابد من وجود تنوع فالمشاهد يحتاج للأفلام الاجتماعية والسياسية والرومانسية.

ما هي أعمالك المقبلة.. وبما تحلم؟

استكمل تصوير مسلسل «أفراح إبليس» الجزء الثالث لحين عرض الجزء الثانى منه والذى أقدم فيه شخصية جديدة لم أقدمها من قبل والأب الروحى وأبو العروسة الجزء الثانى وعدد من الأعمال السينمائية المهمة قريبا، ونفسى أفتح مشروعا يبقى فيه فن حقيقى نفسى أرجع جيل الثمانينيات ويكون فيه فنانون حقيقيون وليس من يسعون للنجومية والمادة فقط.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة