الرئيس السيسي وولي العهد السعودي
الرئيس السيسي وولي العهد السعودي


الصحف السعودية: القاهرة والرياض ..تكاتف في مواجهة التحديات وتطابق في الرؤى

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 - 12:18 م

  اهتمت الصحف السعودية الصادرة، الثلاثاء 27 نوفمبر، بزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، والتي بدأت مساء الاثنين، حيث نشرت عدد من المقالات والتقارير التي توضح أهمية الزيارة وما تعكسه من مدلولات لعمق واستراتيحية العلاقات بين البلدين.


فرصدت صحيفة «الشرق الأوسط» الزيارات السابقة التي قام بها ولي العهد، قائلة: « تعد زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الحالية لمصر، السادسة منذ عام 2015. في مؤشر واضح على خصوصية وتميز العلاقات المصرية - السعودية، التي تشهد تنامياً في جميع مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والثقافية... وجاءت الزيارات السابقة على النحو التالي:

زيارات رسمية 
في أبريل 2015، كان يتقلد الأمير محمد منصب وزير الدفاع، رئيس الديوان الملكي، المستشار الخاص للملك سلمان بن عبد العزيز، وخلال الزيارة أجرى مباحثات مع وزير الدفاع المصري السابق الفريق أول صدقي صبحي.


وفي يوليو 2015، جاءت الزيارة الأولى له كولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السعودي. وخلالها تم الاتفاق على ما سمي «إعلان القاهرة» لتطوير التعاون بين البلدين في عدة مجالات.


ثم في  ديسمبر 2015، تابع ولي ولي العهد، خلال الزيارة أعمال المجلس التنسيقي الثاني لـ«إعلان القاهرة».


وفي  أبريل 2016، وقع ولي ولي العهد، 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم أهمها إنشاء منطقة تجارة حرة في سيناء.


أما الزيارة الأولى للأمير محمد بن سلمان كولي عهد للمملكة، جاءت في مارس 2018، حيث شهدت مراسم بروتوكولية خاصة ومميزة، حين اصطحبه الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار 3 أيام في جولات داخلية، افتتح خلالها ترميم الأزهر الشريف، وزار الأوبرا، وتفقد مشروعات عملاقة وأنفاق قناة السويس، وقاما بجولة بحرية في المجرى الملاحي للقناة. كما تضمنت الزيارة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم. ولقاء ولي العهد بكل من شيخ الأزهر والبابا في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

علاقات استراتيجية
وفي تقرير آخر لصحيفة «الرياض» السعودية بعنوان «العلاقات السعودية - المصرية.. عميقة استراتيجية تكاملية»، قالت الصحيفة أن العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية تتميز بمكانة عالية لما تتمتعان به من موقع على الخريطة السياسية والجغرافية جسد ثقلها على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.


كما تمتاز المواقف بين البلدين الشقيقين بتطابق الرؤى واتفاق حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها، وبما تشكله من علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، لا تشوبها شائبة، وتزداد متانة وقوة وصلابة في المستقبل -بعون الله- في أفضل حالاتها بدعم من قيادتي البلدين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وأشار التقرير إلى أن المواقف بين البلدين الشقيقين تمتاز بتطابق الرؤى.

تكاتف في مواجهة التحديات
أما صحيفة «سبق» فنشرت تقرير آخر بعنوان «السعودية ومصر.. تكاتف في مواجهة التحديات وشراكة في صنع المستقبل»، حيث قالت فيه إن العلاقات بين السعودية ومصر تحظى بمعالم مهمة كثيرة؛ أحدها أنها علاقات تاريخية رسمية وشعبية معاً، تستمد قوتها من النمو المطرد لمجالات التعاون والشراكة وأواصر الأخوة على هذين المسارين، وفي كل مراحلها تركّزت العلاقات على تحقيق مصالح البلدين، وسبل تطويرها إلى آفاق أرحب؛ مستفيدة من القناعات المشتركة لدى الطرفين بأهمية تنمية الروابط بينهما، وعدم الوقوف بها عند مستوى محدد.


وتابع التقرير أنه «برغم الاتصال الوثيق الذي تتمتع به العلاقة بين السعودية ومصر منذ بداية القرن العشرين مع بدايات تأسيس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الدولة السعودية الثالثة؛ فإن العلاقات بين البلدين شهدت محطات مهمة في مسار تشكلها؛ أولها توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين عام 1926، وبعد هذه الانطلاقة وقّع الطرفان "اتفاق التعمير" في الرياض عام 1939، واضطلعت مصر بموجبه بتنفيذ بعض المشاريع العمرانية في السعودية».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة