الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 - 02:51 م

قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إن التكامل العربي يعتبر رغبة شعبية قبل أن يكون إرادة سياسية.

وأضاف الوكيل، في كلمته اليوم خلال افتتاح مجلس الأعمال المصري السعودي على هامش زيارة ولي عهد المملكة السعودية لمصر،  أن هذا الحلم العربي يجب أن تقوده الدولتان الكبريان، السعودية ومصر، على المستوى الثنائي، قبل الإقليمي.

وأشار إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمملكة فور توليه مهام منصبه، كان لها رسالة للعالم أجمع حول أولويات مصر العربية والإسلامية.

وأكد الوكيل، أنه تم عقد لقاء مؤخرا بين اتحادي الغرف التجارية المصرية وتناول اللقاء تنمية العلاقات الاقتصادية على المستوى الثنائي، بالإضافة إلى الانطلاق نحو التعاون الثلاثي لمشاريع مشتركة في إفريقيا من خلال رئاسة مصر لاتحاد الغرف الإفريقية ورئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي القادمة للاتحاد الإفريقى، خاصة في مجالات المقاولات والبنية التحتية والزراعة والتصنيع المشترك، بالإضافة لتعظيم الاستفادة المشتركة من اتفاقيات التجارة الحرة الإفريقية.

وأشار رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إلى أنه تم الاتفاق أيضا على تفعيل التعاون بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمملكة ومصر من خلال الربط بين الغرف التجارية فى كلا من البلدين، والذي سيتم تفعيله بعقد اجتماع مشترك لمجالس إدارات الاتحادين الأول في أسوان يومي 18 و 19 ديسمبر، ويليه الاجتماع الثاني في الطائف، لفتح قنوات اتصال مباشرة بين الغرف في الجانبين لصالح منتسبيهم من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وعرض فرص التعاون المشترك في المحافظات المختلفة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في الخدمات المقدمة من كل غرفة خاصة في مجالات المعونة الفنية والتمويل وريادة الأعمال والتدريب.

وتابع: "هدفنا ان تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث الاستثمارات العالمية في مصر، وليس العربية فقط، والتي بلغت أكثر من 2900 مشروع تغطي كافة المجالات الإنتاجية والخدمية، قيمتها أكثر من 27 مليار دولار بمساهمات سعودية تجاوزت 5,7 مليار دولار، هذا فضلاً عن ممتلكات الأخوة السعودين من الأصول العقارية في وطنهم الثانى مصر، والتي تقدر بعدة مليارات".

واستكمل: "فى المقابل، تنامت الاستثمارات المصرية في السعودية ليصل عدد المشروعات إلى 1300 مشروع، باستثمارات تتجاوز 2.5 مليار دولار، منها 1000 مشروع برأس مال مصري 100% تجاوز 1,1 مليار دولار.

كما تصاعد و تنامى التبادل التجاري ليتجاوز 6,2 مليار دولار، بزيادة سنوية 16,5%، كما تشكل السياحة السعودية أكثر من 20% من السياحة العربية، كما بلغ عدد المصريين الذين يعملون بالمملكة 1,8 مليون بخلاف أسرهم، وهناك أكثر من نصف مليون من السعودين المقيمين إقامة دائمة بمصر".