علما البلدين
علما البلدين


«الحرب العالمية الثالثة».. بلجيكا ممتنعة عن المبادرة ضد روسيا

أحمد نزيه

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 - 01:15 ص

"لا نريد أن نكون من يشعل نار الحرب العالمية الثالثة" كلماتٌ أبلغها وزير الدفاع البلجيكي ساندر لونيز لطاقم إحدى السفن الحربية البلجيكية، التي كانت تتواجد في بحر البلطيق، مطالبًا الطاقم بالإحجام عن ارتكاب أي عمل، حسبما أشار قبطان السفينة بيتر رامبوير.

جاء هذا بعد أن حلقت مروحتين عسكريتين روسيتين فوق السفينة البلجيكية، التي تتواجد في بحر البلطيق ضمن قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" المتمركزة هناك.

تصعيد مع أوكرانيا

خطوةٌ تعتبرها بروكسل تصعيدًا روسيًا جديدًا، وذلك بعد يومين من إطلاق موسكو النار على زورقين أوكرانيين عند مضيق كيرتش ببحر آزوف متهمةً إياهما بدخول مياهها الإقليمية بصورةٍ غير شرعيةٍ، وهو ما نفته كييف، واتهمت بدورها موسكو بالعدوان على زورقين أوكرانيين، وطالبت هي وحلف الناتو روسيا بالإفراج عن البحارة المحتجزين.

وكلٌ من بلجيكا وأوكرانيا عضوٌ في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وتحمل كييف بالتحديد عداءً خاصًا لموسكو في السنوات الأخيرة، إذ تعتبرها تحتل شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا لسيادتها في منتصف مارس 2014 بعد استفتاءٍ في الإقليم، لم تعترف أوكرانيا ولا الاتحاد الأوروبي ولا الولايات المتحدة بشرعيته.

روايات بلجيكية ورد روسي

وقالت قناة "فى أر تى" البلجيكية إن قاذفتي القنابل الروسيتين كانتا من طراز "سو-24"، وحلقتا فوق السفينة الحربية البلجيكية على ارتفاعٍ منخفضٍ.

ومن جانبها، ذكرت القوات البحرية البلجيكية، بعد أن نشرت صورًا تُظهر تحليق طائرتى "سو-24"، أن الطائرتين حملتا صواريخ "إكس-25" ذات الدقة العالية.

الرد الروسي على ما حدث لم يتأخر وأتى من وزارة الدفاع التي قالت إن روسيا أعلنت مرارًا أن الطائرات العسكرية الروسية لا تنتهك قواعد استخدام المجال الجوى فوق المياه المحايدة، ولا تنتهك حرمة حدود الدول الأخرى.

ويبدو أن تصعيد الخلاف بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي مستمرٌ، وقد أخذ في الاشتعال الأيام الماضية، بين المعسكرين الشرقي والغربي، اللذين يقسما شطر أوروبا إلى قطبين متنافرين لا تلاقي بينهما إلى الآن.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة