صورة للعبة pubg
صورة للعبة pubg


«pubg» الوجه الآخر لـ«الحوت الأزرق».. 11 نصيحة من الأزهر للوقاية منهما

إسراء كارم

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 - 04:53 م

 

تصدرت لعبة pubg اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت في انتقادات واسعة من عدد كبير باعتبارها لعبة لاصطياد الفتيات، وتشجع على العنف.

 

وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ما نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من ألعاب تخطف عقول الشباب خاصة وكثير من أفراد المجتمع، وتجعلهم يعيشون عالما افتراضيا يعزلهم عن الواقع، وتدفعهم بعد ذلك إلى ما لا تحمد عاقبته، ومنها لعبة pubg.

 

وأوضح الأزهر للفتوى أن هذه اللعبة تستهدف جميع الفئات العمرية، وخاصة الشباب وتعتبر الوجه الاخر للعبة الحوت الأزرق، وتبدو في ظاهرها بسيطة، لكنها تستخدم أساليب نفسية معقدة تحرض على إزهاق الروح من خلال القتل، وتجتذب اللعبة محبي المغامرة وعاشقي الألعاب الالكترونية لأنها تستغل لديهم عامل المنافسة تحت مظلة البقاء للأقوى.

 

ورصد قسم متابعة وسائل الإعلام بالمركز أخبارا عن حالات قتل من مستخدمي هذه اللعبة، مؤكدًا أن الله نهانا عن ارتكاب أي شيء يهدد حياتنا وسلامة أجسامنا وأجسام الاخرين، فقال تعالى: {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} [النساء: 29].

 


وأكد الأزهر أنه لخطورة الموقف، وانطلاقا من دور مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الرائد في إرشاد الناس إلى ما فيه خيرهم، وتحذيرهم مما فيه ضررهم، يحذر من خطورة هذه الألعاب ويهيب بالسادة العلماء والدعاة والمعلمين بضرورة نشر الوعي العام بخطورة هذه الألعاب على الفرد والمجتمع، وتأكيدا على حرمة هذا النوع من الألعاب، لخطورته على الفرد والمجتمع يجرم مركز الأزهر للفتوى هذا النوع من الألعاب ويهيب بأولياء الأمور وكل الفاعلين في المجتمع والجهات المختصة إلى منع هذا النوع من الألعاب.

 

وقدم الأزهر العالمي للفتوى، عددًا من النصائح لجميع فئات المجتمع تساعده على تحصين أبنائه وتنشئتهم تنشئة سوية واعية تقيه من أمثال هذه المخاطر، وهي كالاتي: 


1- متابعة الأبناء بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة.
2- مراقبة تطبيقات الهاتف بالنسبة للأبناء، وعدم ترك الهواتف بين أيديهم لفترات طويلة.
3- شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة.
4- التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.
5- مشاركة الأبناء في جميع جوانب حياتهم مع توجيه النصح وتقديم القدوة الصالحة لهم.
6- تنمية مهارات الأبناء، وتوظيف هذه المهارات فيما ينفعهم والاستفادة من إبداعاتهم. 
7- التشجيع الدائم للشباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الاباء.
8- منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات وتعزيز القدرات وكسب الثقة.
9- تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية في محيط الأسرة والمجتمع.
10 - تخير الرفقة الصالحة للأبناء ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المستمر مع المعلمين وإدارة المدرسة.
11- التنبيه على مخاطر استخدام الالات الحادة التي يمكن أن تصيب الإنسان بأي ضرر جسدي، له وللاخرين، وصونه عن كل ما يؤذيه؛ وذلك لما روي عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: «ألا أخبركم بالمؤمن ؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم : من سلم الناس من لسانه ويده، والمجاهد: من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر: من هجر الخطايا والذنوب » رواه أحمد. .

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة