الخميس، 29 نوفمبر 2018 - 02:52 م

قال أخصائي بيئة أول بالمجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحريين علي منصور عباس ، إن مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي شهد تنظيم مميز من الجانب المصري.

وعن مشاركة مملكة البحريين بمؤتمر الأطراف الرابع عشر ، أكد أن البحريين شاركت من خلال جلسات المؤتمر بمداخلات بعدد من الجلسات منها إستراتيجية ما بعد 2020 حول الخطط والأهداف المرسومة.

وتابع – في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم - أنهم لديهم بعض الملاحظات أو الأهداف التي كانت مرسومة ومنها ما تحقق في المملكة ومنها ما يسعون لتحقيقه خلال الفترة المقبلة.

وشدد على دعم بلاده من خلال تواجدها في المؤتمر لإعلان شرم الشيخ الذي شهده افتتاح المؤتمر والذي كان من ضمن الحاضرين فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف أن إعلان شرم الشيخ يركز على دمج التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية مثل التعدين والصحة والإسكان والصناعة، التي تعد قطاعات ذات تأثير كبير على التنوع البيولوجي ونحن نؤكد على هذا الإعلان بالرغم من كون مملكة البحرين كانت تطبق ذلك في أي مشروع.

وأوضح أن مملكة البحرين كان لها موقف مساند مصر حالها حال أي دولة مشاركة في إعلان شرم الشيخ لافتا لأن أغلب الوثائق تصب في مصلحة البيئة بشكل عام.

وعن التعاون بين مملكة البحرين ومصر في المجالات البيئة أكد أنه كان من المفترض توقيع مذكرة تفاهم بين البحريين ومصر مع انطلاق المؤتمر ولكن لظروف انشغال د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية كونها الرئيس التنفيذي لمؤتمر الأطراف تم التأجيل لما بعد المؤتمر وسيكون التعاون بشأن حماية البيئة بشكل عام.

وتابع «بشكل عام نحن في تناغم واتساق كبير مع مصر في الأهداف والمشاريع وهناك الكثير من التعاون المشترك بين البلدين».

وشدد على أن البحرين من البلاد التي لم تتأثر بالتغيرات المناخية ولكن قد يكون هناك أثر بسيط فيما يتعلق بالمرجان حيث بعض الشعاب المرجانية تعرضت للتبيض نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.

وأوضح أن البحرين بها 7 محميات طبيعية، لافتا إلى أن المحميات البحرية تشكل أكبر من 20% منها، مضيفا أنه تم مؤخرا إعلان أكبر محمية بحرية بمنطقة الخليج وهي محمية الهيرات الشمالية على مساحة تقدر بـ1350 كم.