الدكتور عبد الفتاح العواري
الدكتور عبد الفتاح العواري


خطيب الجامع الأزهر: استقرار الإنسانية في اتباع سيرة النبي محمد

إسراء كارم

الجمعة، 30 نوفمبر 2018 - 02:30 م

ألقى خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، الجمعة ٣٠ نوفمبر، الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ودار موضوعها عن «سنة المصطفى والاقتداء بها».

 

في بداية خطبته قال د العواري: إن مولد سيدنا «محمد» صلى الله عليه وسلم هو مولد للإنسانية كلها تعيش الأمة كلها أفراح وبشرى بذكرى مولده، وتلمس الخير في سيرته، فبدعوته أشرقت شمس التوحيد على الأمة كلها، موضحًا أن رسالته ذكرٌ وتشريف واتعاظ للعالمين، ذكاه ربه ورفع ذكره فكان النور وكان الضياء قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا».

 

وأكد خطيب الجامع الأزهر، أن الإنسانية كلها إن كانت تنشدُ استقرارًا وسلامًا حقيقيا؛ فسلامها واستقرارها في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإن كانت تنشد أمنًا مع النفس وفي المجتمع فإنها لم ولن تهتدي إلى ذلك إن لم تبحث عنه في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

 

وشدد الدكتور العواري على ضرورة أن تقتدي الأمة بسنة محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد جمع الله كل الصفات التى اقتدى بها الرسل في شخصه، فسيرته هي العطاء بلا حدود، والخير بلا انتهاء، وهي التطبيق العملى لأوامر الله تعالى.

 

وأوضح عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر أننا في أمس الحاجة لأن نراجع أخلاقنا ومعاملاتنا، لنكون خير أمة أخرجت للناس كما أراد الله؛ ولن يتحقق هذا إلا بالاقتداء والتأسي بسنة خير خلق الله أجمعين، ليكون أعظم رد على أناس خرجوا في آخر الزمان يدعون للتخلي عن سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة