صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


٥ ألعاب الكترونية تحض على القتل والانتحار

بوابة أخبار اليوم

السبت، 01 ديسمبر 2018 - 06:39 ص

خلال السنوات الأخيرة انتشرت على شبكة الإنترنت ألعاب إلكترونية كثيرة جذبت إليها الأطفال والمراهقين الباحثين عن التسلية والمتعة، لكنها بدلا من إسعادهم أنهت حياتهم بالقتل والانتحار والحوادث، ومن هذه الألعاب: 
لعبة الحوت الأزرق.. تعد من أخطر الألعاب الإلكترونية فرغم ما صاحب ظهورها منذ سنة 2015 من جدل واسع بسبب حالات الانتحار التي تسببت فيها إلا أنها انتشرت بصورة واسعة، وتسبّبت فى انتحار ما يفوق الـ 100 شخص عبر العالم أغلبهم من الأطفال. وهذه اللعبة التي يستغرق لعبها 50 يوما تنقسم إلى عدة تحديات، حيث تجبر مستخدميها على مشاهدة أفلام الرعب، وتدفعهم إلى تشويه أجسادهم باستخدام آلات حادّة، وتحثهم على الاستيقاظ فى ساعات متقطعة من الليل وتصوير أنفسهم، وعند بلوغ اليوم الخمسين يقدم اللاعب على الانتحار إما برمى نفسه من مبنى أو شنق نفسه.
لعبة مريم.. سببت الرعب للعائلات، وتتمثل اللعبة في وجود طفلة صغيرة تدعى «مريم» تاهت عن منزلها، واللاعب يساعدها للعودة إليه، وأثناء ذلك تطرح عليه مجموعة أسئلة شخصية عن حياته وأخرى سياسية، وفى إحدى المراحل تطلب مريم التي تشبه الشبح، الدخول للغرفة لمقابلة والدها، وفى النهاية تحرضه على الانتحار وإذا لم يتم الاستجابة لها تهدده بإيذاء أهله.
لعبة البوكيمون.. ظهرت في 2016، واستحوذت على عقول الملايين عبر العالم وعلى الرغم من التسلية التي تحققها اللعبة لمستخدميها، إلا أنها تسببت في العديد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع.
لعبة جنيّة النار.. تشجع الأطفال على اللعب بالنار، حيث توهمهم بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام الغاز، حيث تدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى «جنية نار»، وقد تسببّت في موت عديد الأطفال حرقا، أو اختناقا بالغاز.
لعبة تحدى شارلي.. تسببّت في حدوث عدة حالات انتحار لأطفال وشباب وكذلك في حالات إغماء بينهم، فبسببها انتحر في ليبيا أكثر من 10 أشخاص، وتحدّى «تشارلى» هي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت في عام 2015، وساهم في انتشارها استهدافها لأطفال المدارس، حيث تعتمد في لعبها على اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى «تشارلى» ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة