السبت، 01 ديسمبر 2018 - 11:55 ص

في مثل هذا اليوم، قبل 30 عامًا، وضع أسطورة النادي الأهلي، محمود الخطيب، حدًا لمسيرته الكروية كلاعب، وقف وسط الملعب الرئيسي لإستاد القاهرة الدولي؛ ليعلن وسط حشود الجماهير إعتزاله ممارسة كرة القدم.

ولد محمود الخطيب في 30 أكتوبر عام 1954 في قرية قرقيرة بمحافظة الدقهلية، وبسبب ظروف عمل والده في الأوقاف انتقلت الأسرة للعيش بالقاهرة.

عشق الخطيب، كرة القدم منذ طفولته فكان دائما ما يسعى؛ لمتابعة أهداف ومهارات الأسطورة البرازيلية بيلية التي كان الوصول إليها من أصعب ما يمكن.

لم يواجه بيبو، اعتراض من أبويه للعب الكرة إلي أن بدأ مشواره الرسمي معها في فريق نادي النصر، تحت 17 سنة الذي تألق معه تحديدا في وديتين ضد الأهلي، سجل خلالهم 4 أهداف لتكون تلك الأهداف سببا في انتقاله للأهلي.

وفي عام 1971، انتقل بالفعل الخطيب للنادي الأهلي، وهو في الـ16 من عمره وفي أول لقاء بالقميص الأحمر، واجه الخطيب نادي النصر، ليفوز الأهلي بأربعة أهداف نظيفة سجلهم الخطيب جميعا.

ومضى تألق الخطيب، بعيدا عما تخيله الجميع ليحصد بالقميص الأحمر، 10 بطولات دوري وخمسة بطولات كأس وبطولتين بدوري أبطال إفريقيا وبطولتين بكأس الكؤوس الإفريقية.

وعلى المستوى الفردي كان الخطيب هو اللاعب المصري الأول الذي يحصد لقب أفضل لاعب في القارة ليكتب اسمه في تاريخ الرياضة في العالم. 

وبعد اعتزاله، أكمل الخطيب مسيرته مع القلعة الحمراء، كمدير للكرة بالنادي ثم تدرج ليكمل، السلسال الصلحاوي، بالنادي الأهلي؛ لينضم لمجلس الإدارة كعضو ثم أمين صندوق، فنائبا لرئيس النادي حتى شغل رئاسة النادي في شهر نوفمبر الماضي.