السبت، 01 ديسمبر 2018 - 03:46 م

عقد اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان إجتماعاً موسعاً إستهدف مواجهة حازمة للعديد من الظواهر السلبية داخل المدينة من أبرزها إنتشار التوكتوك وعربات الحنطور والنظافة العامة والنباشين وغسيل السيارات وسرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي فى بعض المناطق .

ناقش الاجتماع أهمية إعادة تشغيل مصانع تدوير القمامة ، وقد حضر الإجتماع اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ واللواء محمد خالد نائب مدير أمن أسوان واللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة، علاوة على مسئولى المحليات والأحياء والبيئة والحدائق ، فضلاً عن شرطة ومباحث المرور والمرافق.

وشدد اللواء أحمد إبراهيم على ضرورة تحرير المخالفات الرادعة حيال سائقى وأصحاب عربات التوكتوك ومنع سيرها فى الشوارع الرئيسية مع تحديد خطوط السير لها فى الشوراع الفرعية والمناطق السكنية حيث سيتم توقيع غرامات فورية ومصادرة أى توكتوك لا يلتزم بالضوابط المقررة، فيما قرر محافظ أسوان إستبعاد مسئول النقل البطئ بالوحدة المحلية للمدينة عن موقعه مع إحالته للتحقيق وذلك نظراً لإنتشار عربات الحنطور وعدم إلتزام البعض منها بتركيب الحفاضات.

 كما وجه بضرورة تنظيم حملات بالتنسيق مع مديرية الطب البيطرى ، موجهاً إلى ضرورة تفعيل قسم النقل البطئ مع تدعيمه بخدمات شرطية من إدارتى المرافق والمرور لمواجهة هذه الظاهرة ، بالإضافة إلى دراسة تطوير وتجهيز موقف لعربات الحنطور وتحريكها عند الطلب عبر نظام الإتصال التليفونى من المجموعات السياحية .

وأكد أحمد إبراهيم على أهمية المتابعة المستمرة لآلية منظومة النظافة العامة والإلتزام برفع صناديق القمامة مرتين يومياً ، بجانب الإنتهاء من صيانة ورفع كفاءة معدات وسيارات النظافة بعد تخصيص أكثر من 2 مليون جنية لهذا الغرض ، علاوة على تحرير محاضر لمخازن النباشين وأيضاً لأصحاب السيارات الذين يقومون بغسلها فى عرض الطريق العام ، مكلفاً مدير البيئة بإعداد تقرير مفصل عن مصنعى تدوير القمامة بالشلال وإدفو للتنسيق فيما بعد مع وزارة الإنتاج الحربى لرفع كفاءة المصنعين ودعمهما بمعدات جديدة لزيادة طاقة كل منهما إلى 200 طن يومياً بدلاً من 160 طن يومياً .

وخلص الاجتماع إلى إنشاء مصنع ثالث بالظهير الصحراوى بمدينة كوم أمبو لإستيعاب كافة كميات المخلفات على مستوى المحافظة والتى تصل إلى 550 طن يومياً.

وطالب المحافظ من المسئولين عرض المشاكل والتحديات والمشروعات المتعثرة مع وضع المقترحات والحلول لها وذلك لطرحها فى الإجتماع القادم بنهاية الأسبوع الحالى.