علي المانسترلي
علي المانسترلي


المانسترلي: إعداد «أبلكيشن» عبر الهواتف لتدريب العاملين بشركات السياحة

مي سيد

الأحد، 02 ديسمبر 2018 - 01:39 م

قال علي المانسترلي، رئيس لجنة التدريب بغرفة شركات السياحة، إن الفترة القادمة ستشهد طفرة قوية في تأهيل وتدريب العاملين بشركات السياحة من خلال استحداث برامج تدريب تتواكب والاحتياجات السياحية الحالية مثل الحجوزات الأون لاين والتعامل مع السوشيال ميديا في التسويق وأفضل الطرق لذلك وكذلك تطوير آليات البرامج التدريبية الحالية.

 

وأكد «المانسترلي» في تصريحات له اليوم، أن لجنة التدريب بغرفة شركات السياحة بصدد إطلاق «ابلكيشن» على الهواتف المحمولة حاليا لتدريبب وتأهيل الشركات من خلال تحميل برامج تدريبية معينة تهم القطاع عليه بطريقة سلسة وسهلة.

 

وأضاف أنه سيتم عقد بروتوكولات تعاون بين الغرفة ومراكز التدريب والجامعات العالمية بهدف إعداد محاضرات ودورات يتم الاتفاق فيها مع هذه الجامعات على أن يقوم الخبراء والمتخصصون بتنفيذ الدورات وشرحها «أون لاين» عبر هذا الابلكيشن، ويمكن أيضا توفيرا للوقت والنفقات عقد دورات تدريب للعاملين في المحافظات على غرار «الفيديو كونفرانس» من خلال تطبيقات الابليكيشن.

 

وذكر «المانسترلي» أنه تم عقد لقاءات متعددة مع عدد من الشركات المتخصصة في تنفيذ هذه النوعية من العمل لاختيار أفضل العروض التي يتم من خلالها تنفيذ وإنشاء أبلكيشن التدريب لشركات السياحة.

 

ونوه على المانسترلي بأنه خلال الفترة المقبلة تعكف لجنة التدريب على اختيار أفضل البرامج التدريبية الحديثة واختيار المتخصصين المتميزين في المجال ليتم إدراج برامج التدريب المطلوبة عبر «ابلكيشن» التدريب ومن أولويات برامج التدريب التي سيتم الانتهاء منها قريبا على برامج التدريب على السياحة الأون لاين.

 

وأضاف أنه بخلاف تدريب العاملين بالشركات السياحية حسب كل تخصص، سيتم عقد دورات خاصة لمديري الشركات ورؤسائها ايضا وكذلك سيتم طرح برامج تدريب لطلاب مدارس وكليات السياحة والفنادق بهدف تأهيلهم لسوق العمل.


وأشار «المانسترلي» إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة عقد جلسات نقاشية بممثلين من الشركات السياحية للاتفاق على البرامج التدريبية التي يحتاجونها وكذلك عمل اتفاقيات وبروتوكولات بين الغرفة وعدد من السفارات والقنصليات بهدف التنسيق في الحصول على منح تدريبية للعاملين بشركات السياحة في عدد من الدول وكذلك استقدام خبراء أجانب، بالإضافة إلى الخبرات المصرية في مجال التدريب.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة