الأحد، 02 ديسمبر 2018 - 07:15 م

صرح المهندس مؤمن شفيق أمين الصندوق والمقرر الإعلامي لنقابة المهندسين، بأن المجلس الحالي يتابع بكل جد قضية المهندس علي أبو القاسم الصادر ضده حكم بالإعدام في السعودية ومتابعة الموقف وكافة الإجراءات وذلك علي مدار عدة شهور ماضية، مشيرا إلى تواصل النقابة مع كافة الأجهزة المعنية حتى تم الحصول على تأجيل حكم الإعدام في مايو الماضي، ثم تم تأييد حكم الإعدام الخميس 29 نوفمبر الماضي مما أدي إلي تقديم طلب استرحام ملكي من قبل زوجة المهندس المتهم. 

استقبل المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، ابتسام زوجة المهندس علي أبو القاسم لمتابعة أخر تطورات القضية، وتابع ضاحي مع إدارة الشئون القانونية بالنقابة ما تم عرضه من أوراق ومستندات منذ تأجيل حكم الإعدام وحتى تأييده أمس الأول. 

وتواصل ضاحي مع سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب لتضافر جميع الجهود معا في محاولة لإظهار الحقيقة ثم توجهت زوجة المهندس علي أبو القاسم بمصاحبة مدير عام الشئون القانونية بالنقابة إلي مكتب عاشور والذي كان في انتظارهما ومعها كل الأوراق والمستندات .

وأعرب نقيب المهندسين عن تمنياته بان تظهر الحقيقة في اقرب وقت، مشيرا إلى أن النقابة بذلت ما في وسعها من جهد في قضيه المهندس علي أبو القاسم منذ تولي المجلس الحالي مهامه ولم يتم الإعلان عن هذه الجهود في حينها علي مدار سبعة أشهر ماضيه حتى لا تؤثر سلبا علي مُتَّخِذ القرار بالسعودية.

وأوضح أن هذه القضية منذ عام ٢٠١٦ والحكم الصادر كان في يناير ٢٠١٨ وصدر حكم أخر مؤيد بعده ولم نكن قد تولينا المسئولية بالنقابة وفور علمنا بالقضية في ابريل ٢٠١٨ بدأنا جمع البيانات، والتحرك علي جميع المستويات بدءا من وزاره الهجرة ثم لقاء الوزيرة ثلاث مرات ثم مقابلة النائب العام المصري الذي قام بدور كبير في إعادة التحقيق والقبض علي مجموعه تتاجر في المواد المخدرة منهم بعض المتهمين بالقضية وتواصله مع سلطات التحقيق بالسعودية وإرسال كل المعلومات المستجدة بعد إعادة التحقيق.

وأضاف أننا نحاول بكل جهد تقديم أي معلومات جديدة قد تفيد في موقف المهندس علي، حتى الأسبوع الماضي بالسفارة السعودية ونحن نعلم أننا نتعامل مع قضيه صدر بها حكمين قبل تولي مسئولية النقابة ولم نسلم بالأمر الواقع وتم العمل مع الخارجية المصرية ووزارة الهجرة والنائب العام أملين في إيجاد أي مخرج والتواصل لم ينقطع مع زوجه المهندس علي وأسرته حتى مساء أمس.