ماكرون
ماكرون


تدمير محتويات قوس النصر والخسائر مليون يورو

ماكرون يعد بالمحاسبة ووزير الداخلية لا يستبعد إعلان الطوارئ

إيهاب علي

الأحد، 02 ديسمبر 2018 - 08:27 م

عقد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اجتماعاً طارئاً مع ممثلي الحكومة، لبحث أعمال العنف التي وقعت أمس السبت في شارع الشانزليزيه والمناطق المحيطة به. ونتج عن الاجتماع التأكيد على إجراء لقاءات مرتقبة مع ممثلي الأحزاب المعارضة وممثلي حركة السترات الصفراء لإجراء حوار معهم ومحاولة الوصول إلى حلول.

 

وكان ماكرون قد توجه إلى قوس النصر والشوارع المتضررة من أعمال العنف في محيط الشانزليزيه فوراً عقب عودته من الأرجنتين بعد مشاركته في قمة العشرين.

 

وتحدث الرئيس الفرنسي مع أفراد الأمن والمطافئ المتواجدين في الشوارع، وأكد على ضرورة زيادة أفراد الشرطة المكلفين بالتصدي للمتظاهرين.

 

وقد أعلن المدير المسؤول عن المتاحف الفرنسية جون لوك مارتينيز أن الخسائر التي وقعت بقوس النصر تقدر بأكثر من مليون يورو، وأن المخربين قاموا بسرقة محتويات الأثر وتكسير التماثيل واللوحات الفنية، وقاموا بالكتابة على الحوئط الأثرية لرمز مهم في التاريخ الفرنسي.

 

وأعلن الإليزيه أن ماكرون لن يلقي خطاباً اليوم الأحد، لكنه علق على الأحداث أثناء مؤتمره الصحفي بالعاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس عل هامش قمة العشرين وقال "إن ما حدث لا علاقة له بحرية التعبير عن الرأي" كما وعد بمحاسبة كل من شارك في أعمال شغب وسرقة وتكسير. ولم يستبعد كريستوف كاستنير إعلان حالة الطوارئ في حالة استمرار موجة العنف.

 

وقد استدعت لجنة برلمانية وزير الداخلية لسؤاله حول استعدادات الأمن لمواجهة المظاهرات وعدم قدرة قوات الشرطة على حماية المواطنين والممتلكات.

 

وأشارت الحصيلة النهائية إلى خسائر ضخمة، حيث احترقت عدد كبير من السيارات وتم سرقة عدد من المتاجر والمطاعم، وتم إلقاء القبض على 412 شخص. أما عدد الإصابات فوصل إلى 132 مصاب. في حين كانت المواجهات في المدن الأخرى أقل حدة من الأسابيع الماضية ووقعت مناوشات بين الأمن والمتظاهرين في مدن بوردو وتولوز ونانت ومارسيليا.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة