الإثنين، 03 ديسمبر 2018 - 10:15 م

أكد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، إن صناعة السيارات تمثل أحد أهم الصناعات الرئيسية التي ترتكز عليها خطة وزارة التجارة والصناعة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية.

ولفت إلى أن مصر تمتلك المقومات التي تؤهلها لتكون منصة رئيسية لتصنيع وتجميع السيارات على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال إن الوزارة لديها خطة طموحة للارتقاء بصناعة السيارات والصناعات المغذية لها من خلال تقديم المزيد من الحوافز الاستثمارية لجذب كبرى الشركات العالمية للاستثمار في السوق المصري والاستفادة من الامتيازات العديدة التي يمتلكها، وعلى رأسها منظومة الاتفاقيات التجارية والدولية، مثل اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى مع الوطن العربي، واتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والكوميسا وتركيا والميركسور.

وشدد على أن منظومة الاتفاقيات التجارية، تتيح سوق بحجم يصل إلى 1.8 مليار نسمة والتي من المنتظران تصل إلى 2.2 مع إنهاء اتفاقية الاتحاد الاوراسي ثم إلى 2.6 مليار مع إنهاء مفاوضات منطقة التجارة الحرة الإفريقية.

جاء ذلك في سياق كلمة الوزير التي ألقاها خلال فعالية تدشين أول خطوط تجميع السيارة كيا سورينتو في مصر، وذلك بحضور يونى يو شيول سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، وجميس كيم رئيس المكتب الإقليمي لشركة كيا موتورز الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأوضح الوزير أن تدشين تجميع السيارة كيا في مصر يعد بمثابة إضافة كبيرة لصناعة السيارات في مصر، لافتاً إلى أن هذا المشروع يسهم في تعميق وتطوير هذه الصناعة التي تمثل أحد الركائز الرئيسية للتنمية الصناعية، حيث تستهدف الشركة إن تكون نسبة المكون المحلي بالسيارة المجمعة بنسبة تتجاوز 45%.

وأشار نصار إلى أن صناعة السيارات في مصر تضم 170 شركة منها 19 شركة تقوم بتصنيع وتجميع السيارات بأنواعها مابين تجميع سيارات الركوب، والأتوبيسات والميني باص وسيارات النقل، بالاضافة إلى أكثر من 150 شركة تعمل في مجال تصنيع عدد من مكونات السيارات حيث تقوم هذه الشركات بتوريد المكونات إلى شركات .

في نفس السياق، أعرب جيمس كيم، رئيس المكتب الإقليمي لشركة كيا موتورز الشرق الأوسط وأفريقيا، عن ثقته في نجاح هذه الخطوة والتعاون مع الجانب المصري.

 وأكمل: " تعد مصر حليفًا تجاريًا واقتصاديًا مهمًا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ويأتي افتتاح تجميع سيارة كيا سورينتو في مصر على أن هذه العلاقة الناجحة تسير بخطى ثابتة في اتجاه تعزيز التعاون بين البلدين وتحقيق الأهداف الاستراتيجية منه".