جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر


قطاع الأعمال: انتاج 50 ألف عربية سنوياً شرط لتطوير النصر للسيارت

شيرين الكردي- عواد شكشك- نرمين سليمان

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 - 02:26 م

قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إنه في الماضي كان لدينا مصنعين تابعين لشركة النصرللسيارات تم تقسيمهما إلى شركة النصر والهندسية للنقل، لأسباب إدارية ومالية، وليست فنية.

وأضاف الوزير، خلال كلمته فعاليات القمة السنوية لمؤتمر إيجيبت أتوموتيف والذي ينطلق في دورته الخامسة، ويناقش رؤية الحكومة والقطاع الخاص لمستقبل السيارات، بحضور وزراء الصناعة وقطاع الأعمال العام والوكلاء والموزعين في قطاع السيارات، أن هناك اعادة لتأهيل المصنعين أو دمجهما مرة أخرى الفترة المقبلة ستحددهم الرؤية الاستثمارية للشركة العالمية التي ستقوم بتطوير النصر للسيارات، وما إن كانت ستحتاج مساحة كبيرة ولديها رغبة في انتاج عدد معين من السيارت لا يمكن للنصر بمفردها استيعابه".

وتابع: "في 2007 زرنا مصنع BMW، وتم دعوتنا لزيارة عدد كبير من الورش والتي تقوم بتصنيع علبة التروس وفرش السيارة والعدادات، وغيرها، ما يؤكد أن التصنيع يحتاج إلى مجموعة واسعة وضخمة من الاستثمارات في شركات أصغر حجماً وورش يتطلب مساحات واسعة".

وذكر أن السنوات الماضية شهدت تغيرات كبيرة في صناعة السيارات بعد توجه العديد من مصنعي السيارات في التصنيع خارج بلد المنشأ فضلاً عن ظهور تحالفات بين مصنعي السيارات لانشاء كيانات كبرى.

وأشار توفيق، إلى أن الوزارة تتطلع إلى التكامل مع أحد الشركات العالمية لتحقيق مستهدفاتها الرامية لخلق قيمة مضافة لصناعة السيارات وتحويل مصر الى قاعدة تصديرية، بالتزامن مع تنامي حجم السوق والطلب على السيارات.


وتابع: "لا نريد ان نكون المصنع رقم 13 للتجميع في مصر نرغب أن نحقق قيمة مضافة عبر شركة عالمية ، سنشارك بإمكانياتنا وتمويلنا وسيكون المستثمر الاجنبي مشارك في التطوير وليس مسلهما بحصة".

وقال الوزير ، أن وزارة قطاع الأعمال فتحت الباب لجميع الشركات العالمية لتقديم عروض للمشاركة في تطوير النصر للسيارت، وانها تتعاون مع جهاز التمثيل التجاري منذ شهر لاستقطاب عروض.

وأوضح أنه ليس هناك شروط للركات العالمية الراغبة في التقديم باستثناء شرط واحد مرتبط بالكمية، حيث وضعت الوزارة حد أدنى 50 ألف سيارة سنوياً ،بهدف ضمان أن الشركات القادمة للاستثمار جادة في وضع مصر كقاعدة للتصدير وليست تستهدف السوق المحلي وعمل مزاحمة داخل السوق.

أكد أن الشركة الهندسية لديها قدرة للدخول في العمليات التجارية مباشرة وأكثر جاهزية وليس لدينا مانع من إعادة دمجها مرة أخرى، ويتوقف علي يتوقف على رؤية المستقبل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة