"رخصة قيادة الحياة الزوجية" 
"رخصة قيادة الحياة الزوجية" 


«رخصة قيادة الحياة الزوجية».. مبادرة للمقبلين على الزواج

منى إمام

السبت، 08 ديسمبر 2018 - 12:15 م

«رخصة قيادة الحياة الزوجية» مبادرة بدأتها الدكتورة فاتن الفقى بكلية العلوم جامعة الأزهر، بين الشباب بهدف توعية المقبلين على الزواج بأهمية فهم الطرف الآخر من الأزواج لتقليل نسب الطلاق بمصر.

وتقول الفقى، التى تعمل استاذا بقسم علم بيولوجى المختص بدراسة الفروق الفسيولوجية والهرونات وتشريح المخ والفروق بين الرجل والمرأة ، إن فكرة  المبادرة جاءت لديها بعد دراستها المتعمقة فى دراسة الفروق فى تشريح مخ الرجل والمرأه والتى لها تأثير على أسلوب الحياة ورؤية كل طرف للآخر وكيف يؤدى ذلك  إلى مشاكل بين الأزواج فى عجز كل منهم فى فهم الأخر وهو ما يؤدى إلى زيادة نسب الطلاق بمصر والتى وصلت إلى حالة طلاق تسجل كل ٤دقائق

 وأضافت أنها قررت تقديم كورسات مجانية عن العلاقات الأسرية  تهدف لتقديم الاستشارات  التي تحاول ان تضع منهجا للتواصل بين الزوجين، مشيره أن السبب الرئيسي في ايه مشكلات زواجيه هو ضعف التواصل الذي ينتج عنه المشكلات الأخرى الذي نضعها في شكل عدم التفاهم او الخلاف علي العمل او الخيانات الزوجية والتى تأتى عن عدم التواصل الحقيقي بين الطرفين لذلك تعمل علي تقديم الحلول في مجال التربية السليمة

وأكدت على أن الأطفال ليسوا جزءا هامشيا من الأسرة بل هم أساسها وضمان استمراريتها الحقيقي وأوضحت فاتن انها قدمت هذه الكورسات بالمجاني حتي تشجع الشباب علي الاشتراك بهذه المبادرة كما ذكرت ان أكثر الأزمات التي تقابلها خلال التدريبات أزمه الحب والعاطفه وان جميع النساء يتحملون كل ما يحدث لهم من إهانات وعدم إحترام لهن تحت بند  الحب بغض النظر عن الظروف الأقتصادية التي تدعي المرأه بأنها خارجه عن إراده الزوج مثل قصة "مواعيد جدول الضرب "بمسلسل  نصيبى وقسمتك والذى تحملت فيه الزوجة تصروفات زوجها المهينة من ضرب وتعذيب  وإهانه أهلهابرغم إنها راعت بيتها وتحملت ظروف زوجها الأقتصادية الصعبة  بمعاونة أهلها.

وأضافت أن عدد المتدربين وصل إلى ٥٠  شاب وفتاة وتتمنى زيادة العدد وتصبح هذه الكورسات مبادرة مقننة من قبل الدولة  للمقبلين على الزواج.
 

كما عبرت سلمى الغريبى ٢١سنة وحاصلة على بكالوريوس ألسن وهى إحدى المشاركات بالمبادرة عن سعادتها  بهذه بها لأنها سعادتها على فهم نفسها وذاتها خرة أخرى وأضافت إنها كانت تكره فكرة الزواج بسبب ماتراه حولها من خلافات بين الأزواج وأطفال تائهين بين أبائهم  ولكن بعد المبادرة اتضح لديها الأمور فى كيف فهم نفسها وكيفية اختيار شريك حياتها بسب معتقداتنا الخاطئة  وأشارت بأن الزواج موده ورحمة بين الأزواج ولا يقاس بالمديات التى تسببت فى الكثير من حالات الطلاق  وحب كل طرف من الأخر فى السيطرة على شريكة واستغلاله.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة