شهد خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة حفل تكريم أبطال مصر للكاراتيه ،اليوم لتكريم لاعبي المنتخب المصري للناشئين والشباب تحت 21 عاماً الفائزين ببطولة العالم للكاراتية التي أقيمت بإندونسيا

وشمل التكريم اللاعبات "جيانا فاروق، ندا سيد عبد اللطيف، رضوى سيد محمود، عائشة عبد الرحيم أحمد، أية صلاح شعبان، أية هشام محمد، أسماء مجدى عبد الله، ندا محمود حمزة، مريم صلاح عبد الحميد، إسراء نبيل رجب، سارة عبده، سلمي نسيم إبراهيم، سندس عادل منصور"، واللاعبون "محمد أحمد رمضان، محمد السيد محمود، عمر طارق حجازى، كريم محمد محمود، على محمد الصاوى، إسلام أحمد حسني، كمال قاسم محمد، على محمد الكومي، يوسف أشرف أحمد، طه طارق، محمد عصام عيد، على أحمد على، على سيد على، عبد الله ممدوح حنفي، سيف الدين إيهاب، زياد الغريب ربيع ، عمرو حامد إبراهيم، باسم عصام"، بالإضافة إلى تكريم المدربين وعدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكاراتيه.

وفى كلمته، أشاد المهندس خالد عبد العزيز بانجازات أبطال مصر فى لعبة الكاراتيه وتحقيقهم للميداليات الذهبية فى مختلف البطولات التى يشاركون فيها، مشيرا أن لعبة الكاراتيه تتميز بأنها لعبة راقية تعلم الإنسان والاحترام والالتزام والانضباط، متمنيا التوفيق للاعبي مصر في بطولاتهم القادمة ومنها بطولة الجائزة الكبري فى شرم الشيخ نهاية فبراير الجارى.

وألمح الوزير أن عدد المسجلين في لعبة الكاراتيه بمصر وصل حتى الآن إلي مليون شاب وفتاة، مشيرا أن مصر تتفوق فى هذه اللعبة وهو ما أكده رئيس الاتحاد الدولى للكاراتيه خلال لقائه معه.

ومن جانبه ،قال رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه أن رسالتنا لا تقف على تحقيق الميداليات الذهبية فى لعبة الكاراتيه فقط، وإنما لنظهر للرأى العام أمثلة ونماذج مشرفة من النشء والشباب يستطيعون تحقيق أعلى الانجازات بما هو متاح".

وأضاف :"أن مصر أصبحت "قبلة" العالم فى لعبة الكاراتيه بالانجازات الدولية التى يحققها لاعبو مصر، فضلا عن أن لعبة الكاراتيه بمصر تعد أكبر لعبة مسجلة من حيث عدد اللاعبين بها"، لافتا إلى الدعم الكامل الذى يحصل عليه الاتحاد من وزارة الرياضة فى سبيل إعداد أبطال مصر.
فيما أشاد رئيس مؤسسة الأهرام بتميز أبطال مصر فى لعبة الكاراتيه واعتبارهم نموذج وقدوة للشباب المصري، مثنيا فى ذات الوقت بدور وزير الشباب والرياضة على مستوى المجال الرياضي وتطوير البنية الإنشائية بمراكز الشباب فى جميع المحافظات.

وأوضح ،فى كلمته، أن الرياضة بدون جمهور تفقد جزءاً جوهرياً من بهجتها، وأن الرياضة المصرية ستكتسب بهجة مختلفة بعودة الجماهير للمدرجات وهذا ما اتضح جليا فى نهائي بطولة إفريقيا لكرة اليد بالصالة المغطاة بإستاد القاهرة الدولى.