الأربعاء، 12 ديسمبر 2018 - 03:03 م

أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة على الاهتمام بطلابها من جميع النواحي الاجتماعية والصحية والاقتصادية والتعليمية وخاصة الطلاب غير القادرين، وذلك لمساعدتهم فى مجابهة متطلبات الحياة.

وأضاف رئيس الجامعة  أن إدارة الجامعة لا تدخر جهدًا في التواصل المستمر مع أبنائها من الطلاب وتحفيزهم لمزيد من العطاء لإثراء العملية التعليمية وتوفير مناخ ملائم للطلاب يساعدهم على تحقيق التفوق الدراسي، مشيرًا إلى أن أنشطة الدعم والتكافل التي تنظمها الجامعة، تأتي من منطلق الدور المجتمعي المنوط بها والذي يأتي على رأسه الوفاء باحتياجات ومتطلبات الفئات غير القادرة بالجامعة لتمكنهم من أن يكونوا أعضاء فاعلين بالمجتمع و تخفف عن كاهلهم الأعباء المعيشية الصعبة.

جاء ذلك خلال افتتاحه للمعرض الخيري السنوي الرابع لجمعية " معاً لإنقاذ مرضى صعيد مصر " وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ،  ولفيف من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وأصدقاءها الداعمين لمختلف أنشطتها.

ومن جانبه أوضح الدكتور شحاتة غريب ان المعرض يعد صورة من صور التكافل الإجتماعى التى تدعمها إدارة الجامعة لتخفيف الأعباء المادية على كاهل الطلاب وأولياء أمورهم وتقديم الخدمات الاجتماعية التي من شأنها الإسهام فى دعم الطلاب نفسياً ومعنوياً، مشيداً فى ذلك بدور جمعية معا لانقاذ مرضى صعيد مصر برئاسة الدكتور حسن صلاح نائب رئيس الجامعة الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية فى تنظيم المعرض بصورة دورية والذي يقدم المنتجات المختلفة للطلاب التى تشمل الملابس المستعملة والأحذية والحقائب بأسعار زهيدة.

و أشار الدكتور ثابت عبد المنعم إلى أن المعرض فى نسخته الرابعة قد شهد إقبالا كثيفاً من الطلاب والعاملين بالجامعة من الفئات غير القادرة، موضحاً أن المعرض يضم كمية من الملابس الجاهزة المستعملة والمقدمة تبرع من أصدقاء الجمعية للفئات غير القادرة من خارج الجامعة وداخلها من العمال والطلاب الأكثر احتياجاً، على ان يخصص عائد المعرض بالكامل لدعم مستشفيات أسيوط الجامعية بأحد الأجهزة الطبية.

ولفت إلى نجاح المعرض فى السنوات السابقة فى تجهيز وتطوير عدداً من الوحدات والمراكز الطبية المختلفة بالمستشفيات الجامعية وذلك لتخفيف الآلام عن كاهل المرضى والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفيات الجامعية.