خالد العناني وزير الآثار
خالد العناني وزير الآثار


7 تصريحات لـ«العناني»تثير الجدل.. ترميم الآثار اليهودية أبرزهما

ريم الزاهد

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018 - 03:05 م

 

أثار الدكتور خالد العناني وزير الآثار، الجدل حول تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها في لجنة الثقافة الإعلام بمجلس النواب برئاسة النائب أسامة هيكل، حيث صرح ببدء ترميم الآثار اليهودية لإحياء التراث اليهودي في مصر، وكان هذا التصريح بمثابة القنبلة التي انفجرت في ميدان عام بعد الإعلان عن المبلغ المقدم من الحكومة المصرية وهو مليار و270 مليون جنيهاً. 
 
أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن التراث اليهودي جزء من التراث المصري ونعمل لترميمه، قائلاً :" مش هستنى حد يقولي خد فلوس ورممه، وأولويته مثل الآثار الفرعونية والرومانية والإسلامية والقبطية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي خصص مبلغ مليار و٢٧٠ مليون جنيه لترميم التراث اليهودي.

«زيادة أسعار تذاكر الأهرامات»
وأضاف العناني في تصريحه الثاني، أنه في نوفمبر القادم سيزيد رسم دخول الأجانب إلى منطقة الأهرامات من 80 إلى 200 جنيهاً، وتابع: بعد خفض أسعار تصوير المواقع الأثرية زادت الإيرادات من نصف مليون جنيه إلى ٣ مليون جنيهاُ، لأن المنتجين الفنيين تشجعوا وحجزوا أياماً أطول.

«بيع الآثار»
وأشار العناني في تصريحه الثالث في قضية شائكة وهي «بيع الآثار المصرية» وأن القانون المصري سابقا كان يسمح ببيع الاثار والقسمة مع مكتشفها.

أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار أن القانون المصري كان يسمح سابقا ببيع الآثار وكان هناك صالة للبيع بالمتحف المصري كان يتم بيع الآثار من خلالها، كما أن القانون المصري كان يسمح بما يسمي بالقسمة وهي قسمة الآثار المكتشفة وتخير الجانب المصري وهو ما تم بالفعل في تمثال نفرتيتي حيث خير الألمان المصريين في اختيار نفرتيتي أو اثر آخر وتم الاستغناء عن نفرتيتي لصالح البعثة الألمانية.

وأضاف الوزير إلى أن قسم الآثار المستردة بالوزارة يعمل خلال اليوم علي متابعة صالات المزادات للآثار ومن يمتلكون الآثار عبر الانترنت واتفاقية اليونسكو تجبر الدولة الطالبة لاسترداد الأثر على إثبات تسجيله ونعمل بعدة طرق لاسترداد الآثار منها الطرق الدبلوماسية والطرق القانونية وبالضغوط عن طريق منع بعثات الاكتشافات والتفاوض وغيرها من الأمور من اجل استرداد الآثار المصرية وهو ما أدى إلى عودة واسترجاع العديد من الآثار.


«مافيا الآثار»..
ومن جانبه تطرق العناني إلى واقعة أخرى قائلاً : " لدي الآن قضية حول سرقة وبيع اثر ويجرى البحث فيها ولن استطيع التحدث عنها، لكن يكفيني أن أقول لكم أن هذه القطعة تم سرقتها المتحف المصري وبيعها".


وأوضح التواصل مع صاحبها لاستردادها قال إن بحوزته سند ملكية، وهنا تكمن المشكلة في محو سجل الآثار". 


وأشار العناني إلى اكتشاف الآثار المهربة عن طريق المزادات عبر الانترنت، موضحا اتخاذ عدد من الإجراءات و عدم قامة معارض في الدول التي رفضت تسليم القطع الأثرية المصرية المهربة، وكشف عن أن أن إيطاليا بها ٣٠ ألف قطعة أثرية


ووجه حديثه لوزير الأثار، خالد العناني، خلال اجتماع اللجنة قائلا تهريب الآثار يتم في حقائب دبلوماسية، أنا عارف إنه مش ذنبك، ومافيا الآثار تلعب على كل المستويات".

 

«كشف سقارة ومنطقة الأهرامات»
أعلن وزير الآثار خالد العناني عن افتتاح كشف اثري جديد السبت المقبل في سقارة. وقال العناني خلال استعراضه خطة عمل الوزارة في اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب إن الحكومة أنهت إجراءات التعاقد مع شركات خاصة لإدارة وتقديم الخدمات في منطقة الأهرامات.


وأضاف قائلاً: هذا القرار تأخر سنوات طويلة، "انتو عايزين مرمم هو اللي يعمل في الكافيتريا".


وأوضح أن الشركات الخاصة معنية بالنظافة وتقديم خدمة واي فاي و منع دخول الأتوبيسات لمنطقة الآثار، وتوفير حمامات وكافيتريات.


وقال: "الدولة تتفاوض منذ عام وخلال أيام نوقع إدارة تشغيل الخدمات مع شركة، والدولة تدير المنطقة الأثرية".

 

«المتحف المصري الكبير»..
أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار أن القيادة السياسية وجهت بضرورة العمل ليلا نهارا للانتهاء من أعمال المتحف المصري الكبير، والمقرر افتتاحه في عام ٢٠٢٠.

 

وشرح "العناني" المراحل التي مر العمل داخل المتحف والممول من الحكومة اليابانية في عام ٢٠٠٦، وقال :" للأسف الشديد هذا المكان العظيم والذي يمثل واجهة حقيقية لمصر تعرض لبطء شديد في العمل عقب ثورة يناير.. إلا أن نشاط العمل تم استئنافه في عام ٢٠١٦.

 

ولفت الوزير عن المتحف الآن تم الانتهاء من ٨٠% من العمل بداخله، ونظرا لقيمته على مستوى العالم وافقت الحكومة اليابانية على إقراضنا نبلغ جد بقيمة ٤٥٠ مليون دولار.

 

وقال :" جملة تكلفة مشروع المتحف المصري الكبير مليار دولار، والقيادة السياسية حريصة على مواجهة الإرهاب سياسيا وامنيا وثقافياً".

 

وأضاف : "في الفترة الماضية تم نقل ٤٥ ألف قطعة أثار، وكان من أشهرها تمثال رمسيس .. كما تم ترميم ٤٠ ألف قطعة آثار.

 

وكشف العناني خلال اجتماعه بلجنة الثقافة والإعلام بمجلي النواب عن أن جميع الخدمات التي ستقدم بالمتحف ستسند إلى شركة خاصة وقال "الوزارة مسئولة عن كل ما يتعلق بالآثار لكن الخدمات لن نتمكن من تقديمها قائلا : "بصراحة منعرفش". 

 

وأضاف :" عملنا على إنقاذ المتحف من مصير العمل الحكومي، وسنتعاقد مع شركة عالمية لإدارة وتشغيل الخدمات مثل المحال السينما و المسارح لاندسكيب، عدا مخازن الآثار ومعامل الترميم دي بتاعتنا".

 

وتابع العناني "كان أيدي على قلبي ما حدش يقدم" ، واستطرد "شركات كبرى قدمت من يوم ١٠ يونيو لـ ٢٦ سبتمبر"، وأشار إلى تقديم ٨ تحالفات مصرية وأجنبية وقال " راجعنا الشروط ويوجد ٥ تحالفات وشركات، تحالف مصري ايطالي،  مصري أمريكي،مصري فرنسي ، مصري انجليزي ، شركة إماراتية".

 

«أفراح الأماكن الأثرية»..
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إنه اتخذ قرار منذ فترة طويلة، بمنع إقامة الأفراح في القلاع والمعابد والمقابر، قائلا: "معندناش أفراح بتنعقد داخل المعابد الأثرية". 

 

واستطرد قائلا : " نرفض عروض لأفراح من أغنياء العالم في الهرم، وحينما أثار البعض منذ فترة علي مواقع التواصل الاجتماعي، أن هناك كتب كتاب أقيم في معبد الكرنك، أوصيت بإحالة الملف بالنيابة الإدارية، وتم اكتشاف إنه كان عشاء عمل وفقا للقواعد بعمله في أماكن معينة، لكن الشركة التي نظمت العشاء، أقامت كتب كتاب، ودا غلط ".

 

وأضاف "العنانى" أن كتب الكتاب مسموح بصحون المساجد وحدائق الحصون الأثرية فقط، متابعا : بعد أسبوعين من تلك الواقعة، أثير على موقع التواصل الاجتماعي، أن أشخاص أقاموا فرح في معبد الفيلة بأسوان، وبعد البحث وجدنا الفرح في أحد الفنادق الكبرى لمدة ٣ أيام، ما حدث في المعبد هو عشاء عمل فقط لمدة ساعتين بدون خمور أو راقصة".

 

«واقعة الفيلم الإباحي فوق الهرم»
بدأ العناني تصريحه بـ :" مش متخصص إني أقول الصورة الإباحية صح ولا غلط، دي شغلة النيابة العامة".

أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أن واقعة تسلق المصور الدنماركي الأهرامات وظهور صورة إباحية مع صديقته بالفيلم الذي نشره علي موقع اليوتيوب، والذي شاهده المصريون تضمن واقعتين، واقعة تسلق الهرم وصورة مخلة للآداب، متابعا : " أنا مش متخصص إني أقول إن الصورة الإباحية صح ولا غلط، دي شغل النيابة العامة".

 

وأكد "العناني" في حديثه أنه طالب بخبراء لتوضيح مدي صحة الصورة من عدمه، متابعا : " النيابة العامة أيضا ها تقول الناس دول طلعوا أزاي، وفِي النهاية النيابة العامة هتاخد أقصي عقاب ضد أي مقصر".

 

واختتم الوزير قائلا : "عايز أقول إن دي حاجة زعلتنا في وزارة الآثار، وزعلت كل المواطنين"، وأكد إن تسلق الهرم ممنوع، والمقصر سيأخذ عقابه".
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة