الخميس، 13 ديسمبر 2018 - 03:13 م

نعت  الهيئة الوطنية للصحافة ببالغ الحزن والأسى الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم سعدة رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الأسبق، فارس الصحافة المصرية الذي أفنى أكثر من خمسين عاماً في خدمة بلاط صاحبة الجلالة، أثرى فيها الصحافة بعطائه وجهده المخلص وبفكره المستنير، تاركاً ورائه تاريخاً طويلاً وحافلاً من الأعمال الصحفية.... داعين الله أن يتغمده بالمغفرة والرضوان وأن يتقبله في فسيح جناته.

وكان إبراهيم سعدة، قد وصل إلى مطار القاهرة الدولي، في شهر سبتمبر قادما من سويسرا ونقل إلى المستشفى حيث كان يتلقى العلاج بإحدى غرف العناية المركزة بمستشفى خاص في المهندسين قبل وفاته.

إبراهيم سعدة، اسمٌ غاب عن رحلة صاحبة الجلالة منذ سنوات، وهو الذي اعتزل المهنة قبيل ثورة الخامس والعشرين من يناير، حينما كتب استقالته واعتزاله مهنة الصحافة في عموده الخاص «آخر عمود»، معلنًا اكتفائه بكتابة مقالاته في هذا العمود، الذي ارتبط به، وارتبط قراء الأخبار به في الصفحة الأخيرة، لتمضي السنوات، ويتوارى هذا العمود، ومعه مقالات إبراهيم سعده، لكن بقي اسمه.