الخميس، 13 ديسمبر 2018 - 07:24 م

كشفت جمعية "الصناع المصريون"، عن خطة عملها في عام 2019 المقبل، والتي تتصدرها مساندة الدولة في "تنمية شبه جزيرة سيناء"، وخاصة بعد القضاء على البؤر الإرهابية وتجفيف منابعه وتمهيد الطريق أمام كافة المستثمرين في مختلف القطاعات، للبدء في إقامة مشروعات صناعية تنموية لتعمير سيناء، وعودة الحياة إليها بقوة.

جاء ذلك خلال انعقاد المكتب التنفيذي الأخير للجمعية، والذي تمحور حول الدور الإيجابي للجمعية في المساهمة في تنمية سيناء، خاصة مع الجهود الحكومية الكبيرة في الاهتمام بالمناطق الصناعية وتسويق الأراضي بها، علاوة على الطرق الرئيسية والأنفاق الجاري العمل بها، والمقرر افتتاحها بداية العام المقبل.

وأكد د. وليد هلال، رئيس مجلس إدارة الجمعية، في بيان له، اليوم الخميس، أن تحركات أعضاء الجمعية في مختلف مناحي الصناعة ستركز خلال المرحلة المقبلة على دعم خطط الدولة التنموية في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن إقامة المشروعات التنموية في سيناء خلال الفترة المقبلة، يقع على عاتق رجال الصناعة المخلصين باعتبارهم شركاء رئيسيين في عملية التنمية والتعمير، وخلق فرص العمل لأبناء سيناء. 

وأوضح "هلال"، أن سيناء بها كافة المقومات التي تؤهل لنجاح صناعات كثيرة ورئيسية بها، نظرًا لتوافر مقومات النشاط الصناعي بها من تنوع في الموارد الطبيعية والمواد الخام اللازمة لكثير من الصناعات إلى جانب شبكة قوية من الطرق والموانئ القريبة من مراكز التصنيع، وخاصة بعد افتتاح أنفاق قناة السويس الجديدة.

وتمتلك شبه جزيرة سيناء حاليًا عدة مناطق صناعية جاهزة للعمل، هي منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء، والمنطقة الصناعية ببئر العبد، والمنطقة الحرفية للصناعات الصغيرة بالمساعيد في شمال سيناء، إلى جانب المنطقة الصناعية بأبو زنيمة في جنوب سيناء.

وتُعد "جمعية الصناع المصريون" أحد أبرز جمعيات المستثمرين في مصر، حيث تضم مئات الأعضاء من رجال الصناعة وأعضاء المجالس التصديرية المنتشرين في كافة المناطق الصناعية في أنحاء الجمهورية، وتستهدف تعظيم دور المستثمر الصناعي المصري لخدمة الاقتصاد الوطني، وبما ينعكس إيجابا على زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج القومي الإجمالي خلال الفترة القادمة.