إطلاق حملة الكشف المبكر وعلاج الأنيميا والسمنة والتقزم
إطلاق حملة الكشف المبكر وعلاج الأنيميا والسمنة والتقزم


إطلاق حملة للكشف وعلاج «الأنيميا والسمنة والتقزم» لطلاب المدارس بالمجان

حاتم حسني- منةالله ممدوح

الأحد، 16 ديسمبر 2018 - 01:30 م

 

وقعت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، مع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني د.طارق شوقي، بروتوكول تعاون لإطلاق حملة الكشف المبكر وعلاج الأنيميا، والسمنة، والتقزم لطلاب المدارس الابتدائية  بالمجان.

 

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني د.طارق شوقي أن الحملة تجربة استطلاعية تأتي بالتوازي مع حملة المسح القومي لفيروس الكبدي سي، واستهدفت ٣ مليون طالب ثانوي عام وأزهري، مشيرًا إلى أن الحملة بدأت في عملها اليوم وتستمر حتى يوم ٢٠ ديسمبر.

 


وقال شوقي إن الحملة موجهه لطلاب المدارس في المرحلة الابتدائية كمسح تجريبي لمعرفة موقف الأنيميا والتقزم والسمنة، وتستهدف ٣ مدارس مختلفة الطبقات لا يقل عدد الطلاب داخلها عن ٥٠٠ طالب، والمرحلة الثانية تتمثل في المسح الشامل لكل المحافظات بالتعاون مع كل مديريات الصحة والتربية والتعليم. 

 


وأضاف وزير التعليم أن الهدف الأساسي لهذه الحملة هي إعادة النظري التغذية المدرسية ومنع التقزم والإصابة بالأنيميا والسمنة بمعنى تغيير أسلوب الحياة إضافة للاهتمام بالرياضة والمشي، مشيرا إلى أن هذه الأمراض تعتبر عبء على الدولة وتؤثر  بصورة مباشرة على الاقتصاد.

 


ومن جانبها قالت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد على توفير الجرعات العلاج للفيروس سي وتسليمها للمديريات وتناول أول طالب الجرعة بالفيوم مشيره أن أعلى المحافظات أصابه هي أسيوط والبحيرة والأقل إصابة هي محافظتي جنوب سيناء ومطروح.

 

وأضافت أنه تم توفير العلاج الخاص لنقص الحديد هرمون النمو وتوفير التجهيزات الفنية للحملة الجديدة بين الصحة والتربية والتعليم الفني في كل الأماكن المخصصة بالمحافظات بدل من تنقل المواطنين. 

 


وقالت زايد إن دور الوزارتين لا يقتصر على التطوعي بأمراض الجلطات والسرطان فقط ولكن دورهم توعوي والحفاظ على الجيل الجديد والمستقبل، مشيرة إلى الدور الرئيسي لبنك المعرفة لشباب الأطباء والذي يعتبر أحدث ثورة في التعليم الطبي والإداري، لذلك تم توفير الإنترنت للأطباء في جميع الأماكن لتسهيل الدراسة.

 


وأشارت إلى  أن بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والزراعة تم الاتفاق على الاهتمام بالواجبات المدرسية وتغيير محتواها وتحويلها لوجبة صحية لا تقتصر على الطالب فقط وإنما للأسرة، مشيرة أن التوعية للقضاء على الأنيميا والتقزم والسمنة تبدأ من آلام، وهذه الحملة تستهدف قياس حجم المشكلة بالمسرح الشامل ومعرفة نقطة التمركز الفئة العمرية لوضع وتنوع الوجبات الصحية لكل مرحلة.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة