فيكتور أوربان
فيكتور أوربان


«400 ساعة عمل إضافية» تؤجج الاحتجاجات ضد أوربان في المجر

أحمد نزيه

الأحد، 16 ديسمبر 2018 - 09:20 م

اندلعت احتجاجاتٌ شعبيةٌ في المجر اليوم الأحد 16 ديسمبر بالعاصمة بودابست، وشارك فيها نحو عشرة آلاف متظاهر ضد قانون جديد للعمل، وما وصفوه أيضًا بنزعةٍ متسلطةٍ متزايدة لرئيس الوزراء فيكتور أوربان، حسب رأيهم.

قانون العمل الجديد يسمح للشركات بمطالبة موظفيها بما يصل إلى 400 ساعة عمل إضافي في العام مما دفع منتقدي القانون لوصفه بأنه "قانون عبودية".

واحتجاج اليوم الأحد الذي أطلق عليه منظموه اسم "عيد ميلاد سعيد يا رئيس الوزراء" هو رابع وأكبر مظاهرة في أسبوع من قبل أحزاب المعارضة اليسارية ومجموعات طلابية ومدنيين ضد حكومة أوربان، وشاركت نقابات عمالية في الاحتجاج أيضًا.

وأقرت الحكومة أيضًا قانونًا بإقامة محاكم إدارية جديدة تابعة إداريًا للحكومة لنظر قضايا حساسة مثل قانون الانتخابات والاحتجاجات وقضايا الفساد.

حكم اليمين بالمجر

الأمر الذي أدى إلى اشتعال الاحتجاجات ضد فيكتور أوربان ، اليميني القومي، الذي فاز حزبه فيدس في شهر أبريل الماضي بالانتخابات التشريعية، والتي أمننت له ولايةً رابعةً في حكم البلاد، وثالثةً على التوالي.

وحاز حزب فيدس ثلثي مقاعد البرلمان، بعد حصوله في انتخابات أبريل الماضي على 134 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 199 مقعدًا، مما مكن أوربان من الانفراد بتشكيل الحكومة الجديدة.

ووصل أوربان للسلطة أول مرة عام 1998، واستمر لولايةٍ واحدةٍ انتهت عام 2002، لكنه عاد بعد ثماني سنوات ليتصدر المشهد السياسي الهنجاري في الجمهورية البرلمانية التي تجعل رئيس الوزراء حاكمًا فعليًا للبلاد.

ومنذ عام 2010 يهيمن حزب فيدس اليميني الشعبوي، صاحب التوجهات المناوئة لليبرالية، على الحياة السياسية في البلاد، ودائمًا ما ينادي أوربان بديمقراطية بلا ليبرالية، في حين تتهم المعارضة في البلاد زعيم الحزب أوربان بالإضرار بدولة القانون وانتهاج سياسات أدت إلى تراجع قيم الديمقراطية بالبلاد.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة