صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الجنايات تستمع لمرافعة دفاع 6 متهمين بقضية «كمين المنوات»

خديجة عفيفي

الإثنين، 17 ديسمبر 2018 - 02:45 م

 

واصلت محكمة الجنايات المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات،الاستماع إلى مرافعة  الدفاع 6 متهمين ارتكبوا جرائم  قتل افراد شرطة المنوات بالبدرشين في القضية رقم 699 لسنة 2017 حصر امن الدولة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ «كمين المنوات».

والتمس دفاع المتهم السادس، براءة موكله تأسيسا على بطلان تحقيقات النيابة العامة مع المتهم وذلك لعدم حضور مدافعا معه منتدبا كان او موكلا بالمخالفة لنص المادة 124 من قانون الاجراءات الجنائية، ولعرض المتهم بعد أكثر من 24 ساعة من تاريخ القبض عليه.

ودفع ايضا بإنتفاء أركان جريمة حيازة وإحراز السلاح والذخيرة بركنيه المادي والمعنوي، وإنتفاء علم المتهم بمحتوي الحقيبة وحسن نيته وإرجاعها لصاحبها فور علمه بمحتوياتها وهذا ما شهد به الضابط "شاهد الاثبات"، وبطلان الدليل المستمد من إقرار المتهم بتحقيقات النيابة العامة وذلك للإكراه المادي والمعنوي الذي وقع علي المتهم قبل عرضه علي النيابة.

وقال دفاع المتهم الثاني والثالث، انه يلتمس من المحكمة الانتظار في المرافعة لحين حضور الدفاع الاصلي علي المتهمين، وتقرير الطب الشرعي لأحدهما.

ونبه رئيس محكمة الجنايات علي دفاع المتهم الثاني والثالث، انه في حالة عدم حضور الدفاع الاصلي في الجلسة القادمة سيتم إحالته لمجلس التأديب.

عقدت  الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات، وعضوية رأفت زكى وعصام ابوالعلاء وحضور محمود حجاب وسكرتارية حمدى الشناوى .

وكانت النيابة العامة اتهمت 6 متهمين هم كل من احمد ربيع سيد محمد ابو السعود " محبوس " - طالب بكلية دار العلوم و علي محمود عبد الله امام " محبوس " طالب بالثانوية العامة واحمد عيد محمد محمد حسين " محبوس " فني ميكانيكا و ميسرة نشأت جمال محمد خضر " محبوس " طالب بكلية الشريعة والقانون وعمرو محمد ابو سريع عطا الله " محبوس " عامل بمزرعة دواجن و محمود رمضان محمود عبد الجواد " محبوس " صاحب محل اسماك.

حدثت الواقعة في غضون الفترة من ابريل 2016 وحتي 4 ديسمبر 2017 بمحافظتي القاهرة والجيزة قام المتهمين بالانضمام الي جماعة ارهابية الغرض منها الدعوة الي الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وامنه للخطر وتعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة اعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بان انضموا الي جماعة تنظيم " داعش " تدعو الي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتها والمنشأت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال اموالهم وممتلاكاتهم ودور عبادتهم وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذة الجماعة في تحقيق اغراضها الاجرامية .
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة