صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


شاهد| الصورة الأولى من داخل الغلاف الجوي للشمس

ناريمان محمد

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018 - 01:38 م

 

نشرت وكالة الفضاء ناسا، أول صورة وبيانات علمية أخرى من داخل الجزء الخارجي للغلاف الجوي للشمس (الهالة أو الإكليل) وقد تم الحصول عليها بواسطة المسبار (باركر).

 

قالت الجمعية الفلكية بجدة، إن أخذت جميع صور الشمس من مسافة بعيده جداً عن الشمس نفسها بسبب حرارتها الشديدة ولكن اليوم المسبار (باركر) ذهب حيث لم تذهب أي مركبة فضائية من قبل وحلق بالقرب من سطح الشمس أكثر من أي مسبار آخر.


وأضافت التقط المسبار (باركر) هذه الصورة الأولى من داخل (الهالة الشمسية) وهو جزء من الشمس عندما كانت المركبة على مسافة 16.9 مليون كيلومتر من سطح الشمس.

 

تابعت: "يظهر بالصورة شرائط ساطعة عبارة عن نفاثات لتدفقات إكليلية تنبعث من الشمس نفسها، وهي ضخمة تمتد فوق معظم البروزات الشمسية الأخرى ويمكن رؤيتها أثناء الكسوف الكلي".

 

 

يذكر أن، قد حقق المسبار (باركر) أقرب عبور من الشمس حتى الآن، واستكمل أول مرحلة اقتراب في الفترة من 31 أكتوبر إلى 11 نوفمبر 2018، وخلال هذا الوقت، انطلقت المركبة الفضائية من خلال "هالة الشمس" بينما كانت تجمع البيانات بواسطة أربعة أجهزة مختلفة.

 


كما حطم المسبار (باركر) رقمين قياسيين في شهر أكتوبر الماضي، حيث اقترب من الشمس أكثر من أي شيء آخر صنعه الإنسان وأصبح أسرع مركبة فضائية في التاريخ، ومع الحفاظ على مدار أقرب وأقرب إلى الشمس، فإن سرعة المسبار في النهاية سوف تتطابق مع سرعة دوران الشمس، وستتيح هذه السرعة إزالة تأثيرات دوران الشمس في البيانات التي يتم إرسالها الى الأرض، مما قد يتسبب في حدوث أخطاء.

 


وبشكل عام فان المسبار (باركر) يوفر لنا المقاييس الأساسية لفهم الظواهر الشمسية التي تحيرنا منذ عقود، ومن اجل ذلك هناك حاجة إلى أخذ عينات من "الهالة" والريح الشمسية، والمسبار يقوم بعمل ذلك، إن وقوع المسبار بالقرب من الشمس يمنحه فرصة فريدة لدراسة هذه الظواهر بطريقة لم تكن ممكنة من قبل.


وسوف يقترب المسبار أكثر من الشمس في الأشهر القادمة، وستساعد البيانات التي تم الحصول عليها على فهم أفضل لسلوك الشمس وكيف تؤثر على الاجسام الأخرى في النظام الشمسي- بما في ذلك الأرض.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة