الأربعاء، 19 ديسمبر 2018 - 07:26 م

بعد ما يزيد عن أربع سنواتٍ من الحرب ضد تنظيم «داعش» في سوريا، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محتفياً بما اعتبره النصر المحقق على التنظيم الإرهابي الأربعاء 19 ديسمبر.
ومنذ ظهور تنظيم داعش في سوريا والعراق في يونيو 2014 قبل نحو أربع سنوات ونص العام، والولايات المتحدة الأمريكية تقود حربًا ضد التنظيم وتتموقع في الأراضي السورية بغية تحقيق الانتصار المنشود على التنظيم، المصنف دوليًا على إنه تنظيمٌ إرهابيٌ.
كتب دونالد ترامب تغريدةً على حسابه على «تويتر» قال فيها، "لقد هزمنا تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للتواجد هناك".
إعلان ترامب تبعته أحاديث في الأوساط الأمريكية عن سحب الولايات المتحدة قواتها العسكرية المتمركزة هناك، بعد انتهاء مهمتها في محاربة تنظيم داعش، وأعلن البيت الأبيض، على لسان المتحدثة باسم سارة ساندرز، أن واشنطن ستبدأ في سحب القوات الأمريكية من سوريا، دون أن تعطي موعدًا محددًا لذلك.
تشكيك بريطاني
وفي خضم ذلك، كان لوزيرٍ بريطانيٍ في وزارة الدفاع رأيٌ آخرٌ بشأن إلحاق الهزيمة بعناصر تنظيم "داعش"، واعتبر توبياس إلوود الرئيس الأمريكي ترامب مخطئ في قوله إن تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا قد هُزم.
وكتب وزير الدولة بوزارة الدفاع على تويتر "أختلف بشدة "تنظيم الدولة الإسلامية" تحول إلى أشكال أخرى من التطرف، والتهديد لا يزال قائما بقوة". والقوات البريطانية تقاتل إلى جانب القوات الأمريكية ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق، والذي تقوده واشنطن.
يفتح التشكيك في تصريحات ترامب من أحد أهم شركاء واشنطن في «الحرب على داعش» الباب أمام الشك حول إعلان الرئيس الأمريكي الانتصارٍ.