الأنبا ابيفانيوس
الأنبا ابيفانيوس


حصاد 2018| عام الأحزان على الكنيسة الأرثوذكسية..وفيات مفاجئة وجريمة قتل

ناريمان فوزي

الخميس، 20 ديسمبر 2018 - 02:57 ص

مر عام 2018 على الكنيسة الأرثوذكسية، وقد تركها تعاني من ذكريات أليمة وفقدان للعديد من الآباء الأجلاء، ليكون هذا العام الأكثر حزنا وألما لدى جموع الأقباط.

6 من الأساقفة والمطارنة فقدتهم الكنيسة، بينهم راهب جليل دفع حياته ثمنًا لحادث قتل غادر داخل أحد الأديرة في سابقة هي الأولى في تاريخ الكنيسة.

ترصد بوابة أخبار اليوم، في هذا التقرير المجمع، أبرز من فقدتهم الكنيسة هذا العام، لأسباب مختلفة:

الأنبا بيشوي "مطران دمياط"

«الرجل الحديدي»، هكذا كان يطلق عليه، كانت شخصية الأنبا بيشوي استثنائية بكل المقاييس، تولى منصب سكرتير المجمع المقدس لمدة 27 عامًا حتى وفاة البابا شنودة عام 2012، وقال عنه بعض الأساقفة إنه كان يمارس مهام عمله كسكرتير للمجمع، ويحضر كل اجتماعاته ويبدي ملاحظاته البناءة، تحت عنوان "لجنة سكرتارية المجمع المقدس" حتى يتحاشى أي مديح أو ثناء من أحد.

توفي الأنبا بيشوي في أكتوبر الماضي بصورة مفاجأة عن عمر 76 عاما، ولد بمدينة المنصورة في 19 يوليو 1942 باسم مكرم إسكندر نقولا.

تخرج في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وحصل على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية عام 1968 والتحق بدير السريان في العام نفسه، ترهب في 16 فبراير 1969 باسم الراهب توما السرياني، واختاره البابا شنودة الثالث، أسقفًا لأبارشية دمياط وكفر الشيخ وتمت سيامته في 24 سبتمبر 1972 ونال رتبة مطران في 2 سبتمبر 1990.

الأنبا فام "أسقف طما"

في الـ٢٥ من فبراير الماضي، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن وفاة الأنبا فام أسقف طما وتوابعها بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز ٧٣ عاما.

كان الأسقف الراحل قد سيم بإيبارشية طما في عام ١٩٨٠ بيد البابا شنودة الثالث، وظل في منصبه حتى وفاته لإحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن حيث كان يتلقى العلاج.

الأنبا ابيفانيوس «رئيس دير وادي النطرون»:

في صباح الـ 29 من يوليو الماضي، استيقظ رهبان دير وادي النطرون على مشهد بشع حيث وجدوا رئيس الدير الأنبا ابيفانيوس جثة هامدة حولها بركة من الدماء أمام قلايته – مقر إقامته بالدير- في وقت مبكر جدا، وبجانب جثته آلة حادة استخدمها الجاني في ضرب الراهب على رأسه.

تسبب هذا الحادث في وقوع الجميع في حيرة، مع طرح أسئلة عديدة عن كيفية وقوع هذا الحادث في ذلك المكان، فإمكانية دخول قاتل أو سارق تكاد تكون مستحيلة نظرا لتأمين الدير وبعده عن المناطق المأهولة بالسكان.

هدأت حيرة الجميع بكشف الأجهزة الأمنية للمتهم الحقيقي الذي مثل صدمة، فالقاتل راهب من داخل الدير.

تبين أن القاتل هو الراهب المشلوح أشعياء المقارى، والذي تم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة مقتل الأنبا أبيفانيوس، كم تم إحالته والراهب "فلتاؤوس"، إلى محكمة الجنايات  محبوسين بتهمة قتل الأنبا ابيفانيوس، لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

تضمن أمر الإحالة  للنيابة العامة أن المتهم الأول انهال ضربا بالأداة حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الجريمة لمراقبة الطريق والشد من أزره.

الأنبا بقطر "أسقف الوادي الجديد"

في الـ١٧ من فبراير، أعلن المجمع المقدس، وفاة الأنبا بقطر عضو المجمع أسقف الوادي الجديد، بإحدى مستشفيات الولايات المتحدة بعد صراع مع مرض الكبد.

يذكر أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد عين الأنبا بقطر أسقفا عاما للوادي الجديد في ٢٠١٥، ثم رسمه أسقفا لإيبارشية الوادي الجديد والواحات في يونيو ٢٠١٦ وهو أول أسقف للوادي الجديد منذ ثمانية قرون؛ حيث كان آخر أسقف لها يحمل اسم بقطر أيضا.

ولد الأسقف الراحل عام ١٩٥٣ في الأقصر باسم سمعان فخري سمعان وتخرج في كلية الهندسة جامعة المنيا عام ١٩٧٦ وترهبن عام ١٩٨٠ بدير المحرق بأسيوط باسم الراهب بيشوي المحروقي، وكان يخدم في كنائس منطقة الوادي الجديد والواحات منذ عام ١٩٩٨ بتكليف من البابا الراحل شنودة الثالث.

الأنبا أنطونيوس "أسقف منفلوط"

في مارس الماضي، رحل الأنبا انطونيوس اسقف منفلوط وتوابعها بعد صراع مع المرض.

و الأسقف الراحل مواليد 31 مايو 1951 في محافظة قنا باسم زكريا عزت.

حصل على شهادة بكالوريوس طب الأسنان عام 1977 من جامعة القاهرة.خدم في مدينة قنا وضواحيها، ثم ذهب إلى دير العذراء السريان في 8 ديسمبر 1980، حيث ترهبن بأسم يحنس السرياني.

سيم كاهنًا عام ١٩٨٦، بيد قداسة البابا شنوده الثالث، ثم أسقفا باسم أنطونيوس في العام ذاته.

الأنبا أرسانيوس "مطران المنيا"

في 11  أغسطس الماضي، توفي الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبو قرقاص بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 90 عامًا.

ولد في 21 أغسطس 1928، حصل على بكالوريوس الهندسة عام 1951.

في عام 1954، حصل على بكالوريوس الإكليركية عام 1954. خدم في إيباراشية المنيا حوالي 15 عامًا.

رُسم راهبًا في 14 إبريل 1958، تمت ترقيته قمصًا عام 1975،  ثم عُيّن أمينًا لدير البراموس.

رُسم أسقفًا للمنيا وأبو قرقاص في 13 يونيو 1976 بيد البابا شنودة ، ثم ترقى إلى رتبة مطران.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة