تعرف على إستراتيجية تطوير النخيل بعد إعلان السيسي إنشاء أكبر مزرعة في العالم
تعرف على إستراتيجية تطوير النخيل بعد إعلان السيسي إنشاء أكبر مزرعة في العالم


تعرف على خطة تطوير النخيل بعد إعلان إنشاء أكبر مزرعة في العالم

عادل إسماعيل

السبت، 22 ديسمبر 2018 - 03:01 م

 

في مبادرة جديدة للرئيس السيسي، أعلن اليوم خلال افتتاحه المشروع القومي للصوب الزراعية، أن مصر تستعد لإنشاء أكبر مزرعة تمور في العالم، على مساحة 40 ألف فدان، وتضم 2.5 مليون نخلة، لتصبح مصر من أولي دول العالم في إنتاج وتصدير التمور في العالم.

وكشف تقرير للزراعة، أن مصر تنتج حوالي 18% من الإنتاج العالمي للتمور، وأن مصر  تمتلك 14 مليون نخلة نظرا للمناخ  المميز الذي تتمتع به مصر، وأن هناك اهتمام  كبير من الدولة بزراعة النخيل في سيوة والوادي الجديد والواحات البحرية.

تقارير «الفاو»

وكانت تقارير لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، كشفت أن محصول التمر في مصر يعتبر محصولاً استراتيجيا، وقد تم إطلاق إستراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر، مشيرة إلى أنه تم إطلاق برنامج تدريبي لمنتجي التمور في كل من سيوة، والواحات البحرية، والوادي الجديد، ضمن مشروع التعاون الفني لتطوير سلسلة القيمة للتمور، الذي تم توقيعه مع كل من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة الصناعة والتجارة، وبالتنسيق مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ومنظمة اليونيدو، وركز التدريب الذي عقد بمشاركة خبراء متخصصين في مجال النخيل، على عمليات التلقيح، وخدمة رأس النخلة كمرحلة أولى، ضمن سلسلة الدورات التدريبية التي سيتم عقدها تباعا لمنتجي التمور طبقاً لخطة عمل المشروع ووفقاً للممارسات الجيدة لإنتاج وإعداد و تصنيع التمور.

إستراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور

وتستهدف إستراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور في مصر، رفع التصدير من 38 ألف طن حالياً إلى 120 ألف طن سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة، ورفع متوسط سعر التصدير من 1000 دولار للطن حالياً إلى 1500 دولار خلال نفس الفترة، بما يؤدي إلى تحقيق زيادة في الموارد المالية بالعملة الصعبة للميزانية العامة الدولة من 40 مليون دولار حالياً إلى 180 مليون دولار، بالإضافة إلى زيادة التسويق على المستوى المحلي، ورفع الصادرات من التمور غير المصنعة، والاستفادة من المنتجات الثانوية ومخلفات التمور والنخيل، وخلق فرص عمل جديدة.

وأوضح تقرير لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، أن إستراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور في مصر تخطط لزيادة التسويق على المستوى المحلى، ورفع الصادرات من التمور غير المصنعة، والاستفادة من المنتجات الثانوية ومخلفات التمور والنخيل، وخلق فرص عمل جديدة، من خلال تنفيذ البرامج التدريبية، لمنتجي التمور لتطبيق الأساليب العلمية والممارسات الزراعية الجيدة.

تصدير التمور المصرية لـ 42 دولة

وكان المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، كشف إن صادرات التمور المصرية حققت خلال الربع الأول من العام الجاري نمواً كبيراً بنسبة زيادة بلغت حوالي 70% .

حيث بلغت النسبة  30 ألف طن بقيمة 29.4 مليون دولار مقارنة بـ17.8 ألف طن خلال نفس الفترة من عام 2017، محققةً بذلك نسبة 88% من إجمالي صادرات التمور المصرية عام 2017 بالكامل، مشيراً إلى أن متوسط سعر الطن قد ارتفع خلال الربع الأول من العام إلى980 دولار للطن مقارنةً بنحو 824 دولار للطن خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأضاف أنه تم تصدير التمور المصرية إلى أسواق 42 دولة مختلفة، يأتي على رأسها اندونيسيا والمغرب وماليزيا وبنجلاديش وتايلاند، كما تم فتح أسواق جديدة بأفريقيا آسيا وأوروبا، لافتاً إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى على المستوى العالمي من حيث الإنتاج بنسبة 18% من الإنتاج العالمي للتمور، والأولى على مستوى الوطن العربي بنسبة بلغت 23 %.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة