الأحد، 23 ديسمبر 2018 - 04:53 م

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أن بلاده تستحق أن تعيش في هدوء ونظام، وقد حان الوقت لتحقيق ذلك.

جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي للتشاد، حيث أجرى مؤتمرا صحفيا، أشار من خلاله إلى ما تشهده بلاده من احتجاجات وتظاهرات تقودها حركة السترات الصفراء في كافة أنحاء فرنسا.

ووفقا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أشار  ماكرون إلى أنه على اتصال دائم مع وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير لمتابعة الوضع هناك ومسار الأزمة، منوهًا بأن المخربين والمعتدين سيتم الرد عليهم بكل حسم وبقوة القانون، ففرنسا بحاجة إلى الوحدة والانسجام والوفاق، مع الأخذ في الاعتبار الدفع بمحاولات لاسترضاء المتفرقين.

كانت فرنسا، قد شهدت تظاهرات احتجاجية على مدار الأسابيع الماضية قادتها حركة السترات الصفراء، اعتراضا على السياسات الاقتصادية للرئيس الفرنسي وحكومته، وقد صاحبت تلك التظاهرات أعمال تخريبية ونهب واشتباكات بين المحتجين وعناصر الشرطة.

وبالرغم من قيام "ماكرون" باتخاذ حزمة من القرارات لتلبية مطالب المحتجين، إلا أن بعضهم وجد تلك القرارات غير كافية، مما دفعهم إلى مواصلة الاحتجاج.