الأحد، 23 ديسمبر 2018 - 05:35 م

شهد عام 2018، مشاركة عدد من الأفلام المصرية المختلفة والمتنوعة في موضوعاتها وتكلفتها الإنتاجية، في عدة مهرجانات عربية وعالمية، ومنها من حصد الجوائز ومنها من اكتفى بالمشاركة.

« يوم الدين»

من أهم عروض الأفلام المصرية في المهرجانات العالمية، كان عرض فيلم "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي، في مهرجان "كان" الدولي، بعد غياب ست سنوات للسينما المصرية إلى مهرجان كان السينمائي، وذلك في دورته الـ71.

ونال الفيلم إشادة من جمهور المهرجان و نجوم السينما العالميةِ وصناعها، كما حصل على جائزة "Francois Chalais" خلال مشاركته في المسابقة الرسمية للمهرجان، حيث كان العرض الأول  للفيلم عالمياً بفعاليات المهرجان هذا العام.

كما عرض الفيلم أيضا في مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الثانية هذا العام.

وتدور أحداث الفيلم حول رحلة على الطريق عن رجل يدعى "بشتي" في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجذام وبعد وفاة زوجته المصابة هي اﻷخرى بالجذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة صديقه النوبي أوباما وحماره خلال رحلة عبر أنحاء (مصر) في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد بهدف الوصول إلى قريته في محافظة قنا.

« ورد مسموم»

وشارك الفيلم المصري "ورد مسموم" في فعاليات مهرجان مراكش الدولي للفيلم،  كما عرض ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان مالمو للسينما العربية، في مسابقة ‏الأفلام الروائية الطويلة للمهرجان. ‏

وعرض أيضا فيلم "ورد مسموم" على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الماضية، ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية".

يذكر أن، الفيلم من بطولة محمود حميدة، وإبراهيم النجاري، وكوكي، وصفاء الطوخي، ومأخوذ عن ‏رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطى، وتدور أحداث الفيلم في حي "المدابغ" بالقاهرة، حول شخصية "صقر" الذي يعمل في دباغة الجلود ويحلم بالهجرة إلى إيطاليا هربًا من ‏الواقع القاسي الذي يعيشه والفقر الذي يحاصره في كل مكان، إلا أن أخته التي ‏تعمل عاملة نظافة تمنعه من السفر بكل الطرق، وتسعى لإحباط خططه للهروب إلى ‏إيطاليا على متن أحد القوارب، حيث أنها تعتمد عليه في كل شئ، وتشعر بالوحدة من دونه، والفيلم من إخراج أحمد فوزي صالح.

«تراب الماس» 

وشارك فيلم "تراب الماس" في مهرجان الخرطوم للفيلم العربي في دورته الرابعة، في قسم الأفلام الروائية الطويلة، في أكتوبر الماضي.

كما شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي بالمغرب، وتم عرضه بحضور أبطاله، آسر ياسين، منة شلبي، إياد نصار، والمؤلف أحمد مراد، والمخرج مروان حامد، وحصل على 3 جوائز في ختام الدورة الأولى للمهرجان، وهي الجائزة الكبرى للفيلم، وجائزة أحسن ممثل للفنان ماجد الكدواني وجائزة أفضل مخرج لمروان حامد.

وتدور قصة فيلم "تراب الماس"، حول طه حسين الزهار شاب يعمل في إحدى الصيدليات، ويعيش مع والده القعيد الذي كان يعمل مدرسًا للتاريخ، وفى يوم من اﻷيام يعود طه من عمله ليكتشف مقتل والده في ظروف غامضة، ومع الوقت يكتشف طه أسرار مظلمة لم يعلمها من قبل عن حياة والده من خلال مذكراته، مما يفتح أمام طه عالمًا كبيرًا من الفساد والجريمة لم يعلم بوجوده.

وشارك في بطولة الفيلم وإياد نصار وشيرين رضا ومحمد ممدوح، ومأخوذ عن رواية "تراب الماس" للكاتب أحمد مراد.

«فوتوكوبي» 

وعرض فيلم "فوتوكوبي"، في مارس الماضي في فلسطين، ضمن فعاليات مهرجان حيفا المستقل للأفلام، وكذلك عرض في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الماضية، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وحصل الفيلم على جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل، وهو من تأليف هيثم دبور، وإخراج تامر العشري، وبطولة محمود حميدة، شيرين رضا، بيومي فؤاد، عايدة الكاشف، سامي عبد الحليم، حسن العدل.

تدور أحداث فيلم "فوتوكوبي" حول "محمود" وهو صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حي عبده باشا، أحد أحياء الطبقة المتوسطة، في أواخر الخمسينيات من عمره، يرى أن مهنته والعالم من حوله يتلاشى تدريجيا، ولا يقدر على التكيف معه أو مع جيرانه، وفي أحد الأيام في أثناء تصويره للمستندات يجد موضوعًا عن الديناصورات ليبدأ رحلته من الهوس بالبحث عن أسباب انقراضها في إطار درامي، يدفعه هذا الهوس بالديناصورات إلى إعادة اكتشاف الحب والصداقة والأخوة والمعنى الحقيقي للحياة.

 «ليل- خارجي» 

وعرض فيلم "ليل خارجي" في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الأربعين ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، كما شارك الفيلم في مهرجان "تورونتو" وحاز على إعجاب النقاد، كما عرض في مهرجان ستوكهولم.

يذكر أن، فيلم "ليل خارجي" بطولة "كريم قاسم، منى هلا، شريف قاسم، ومشاركة عدد من الفنانين ضيوف شرف منهم على قاسم، وأحمد مجدي، وأحمد مالك، وبسمة، وعمرو عابد، وصبري عبد المنعم، وتأليف شريف الألفي ومن إخراج أحمد عبد الله السيد".

وتدور أحداثه حول 3 أشخاص من عوالم لا يمكن أن تتلاقى "مو وتوتو ومصطفى"، يلتقون ذات ليلة خارج كل الأُطر، كل منهم يخوض معركته الخاصة لاكتساب مكانة، فيجدون أنفسهم في رحلة لم يتوقعوها داخل المدينة، فكل منهم يرى عالمًا لم يره من قبل.