الإثنين، 24 ديسمبر 2018 - 10:34 م

قالت د. سلمي بهجت، مدير إدارة التقصي وإعادة الروابط العائلية بالهلال الأحمر المصري، إنه منذ عامين تم اتصال من قِبل وزارة الخارجية، بأن هناك مجموعة من الأطفال المصريين فقدوا عائلاتهم في ليبيا، لافتة إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا تحت رعاية الهلال الأحمر الليبي.

وأشارت «سلمى»، خلال مداخلة ببرنامج «رأي عام»، المذاع على قناة «ten»، إلى أنه طُلب من الهلال الأحمر المصري التأكد من عناوين الأسر وزيارتهم للتأكد من سلامة البيئة التي سوف تستقبل الأطفال، مضيفاً أنه تم التواصل مع الأسر والتأكد من صلاحية البيئة، والأحوال الاجتماعية التي سوف يعيش الأطفال في ظلها.

ولفتت مدير إدارة التقصي، إلى أنه كان هناك العديد من الاجتماعات بين وزارة الخارجية المصرية ووزارة التضامن الاجتماعي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة الداخلية، من أجل إثبات هوية مصرية هؤلاء الأطفال، مؤكدة أنه تم بالفعل إثبات مصرية هؤلاء الأطفال.

وتابعت أنه تم البدء في إجراءات السفر، موضحة أنه قبل وصول الأطفال، تم تكثيف الزيارات مع الأهالي التي سوف تستقبل الأطفال، وترتيب مكالمات فيديو من أجل أن يرى الأطفال الأهالي الذين سوف يعيشون معهم لكي لا يكون أول لقاء معهم عندما يأتون إلى مصر، إضافة إلى استقبال الأهالي في مبنى الهلال الأحمر وإعطائهم جلسة توجيهية عن كيفية التعامل النفسي مع الأطفال.

وأكدت أن هؤلاء الأطفال أيتام فقدوا الأم والأب في ليبيا، والأقارب المستضيفين في مصر متمثلين في الجد أو الخال أو العم، لافتة إلى أن المراحل العمرية للأطفال تتراوح ما بين 4 سنين إلى 13 سنة، مشيرة إلى أن الأطفال كانوا يعيشون في بيت استضافة للأطفال تابع للهلال الأحمر الليبي، وكانوا تحت رعايتهم مع اللجنة الدولية للصيلب الأحمر.