الفنان أحمد زكي في مشهد من فيلم «أيام السادات»
الفنان أحمد زكي في مشهد من فيلم «أيام السادات»


«أيام السادات» الأبرز سينمائيا.. و«الثعلب» و«أوراق مصرية» بالتليفزيون

«السادات» شخصية من لحم ودم على الشاشة

مصطفى عدلي

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018 - 12:00 ص

 

  عبد العزيز : فتشت كثيرا قبل تجسيد شخصيته .. عبد المغنى : ابنته شكرتنى

نحتفل اليوم بمئوية ميلاد الرئيس محمد أنور السادات تلك الشخصية التى إحتار فيها العالم، طبيعته كانت ملهمة لكل صناع الفن، عاش يتنقل بين عفوية ابن القرية وذكاء القائد، لقب برجل الحرب والسلام، وبهذه المناسبة ترصد السطور التالية تفاصيل شخصيته كما تناولتها الدراما سينمائيا وتليفزيونيا.
  تتعدد تجارب تجسيد الرئيس السادات سينمائيا والتي كان منها شخصيات رئيسية وأخرى ثانوية حسب طبيعة العمل فى عام 1994 .
قدم الفنان أحمد عبد العزيز دور السادات فى فيلم «حكمت فهمى» والذى أكد أن تقديمه لشخصية الرئيس كان شيئا ممتعا بالنسبة له ومسئولية كبيرة.
 وعن استعداداته للدور، قال قدمت دور الرئيس الراحل فى مرحلة العشرينات وهو جزء من رحلة كفاحه قبل الوصول للرئاسة، وقرأت كثيرا كل ما تم نشره عن شخصيته فى تلك الفترة، وكان أهمها كتاب «سنوات ما قبل الثورة» للكاتب صفوت أبو المجد، وحرصت على تجميع كل الصور الفوتوغرافية الخاصة بالزعيم الراحل فى عقده الثانى حتى انجح فى تقديم الشخصية وابراز كل جوانبها، وكان همى الأكبر هو نقل عمق شخصية السادات للمشاهد وليس طريقته فى الكلام وتلقيت الكثير من ردود الفعل الجيدة.
 تستمر السينما فى نقل رحلة السادات فى فيلم «امرأة هزت عرش مصر» عام 1995 للفنانة نادية الجندى، وقدم الفنان جمال عبد الناصر دور السادات وفى عام 1996 ظهرت شخصيّة السادات فى ٣ مشاهد فَقَط فى فيلم ناصر ٥٦ وقدمها الفنان محمود البزاوى للمخرج الكبير محمد فاضل الذي أكد أن شخصية السادات شخصية ثرية وظهوره كان بسيطا فى العمل، مضيفا أن هناك الكثير من الجوانب التى مازالت السينما لم ترويها عن السادات.
 وأكد محمد فاضل ان الدراما تحتاج لاستراتيجية من أجل تقديم مثل هؤلاء الرجال أصحاب التاريخ الكبير وتتواصل حكاية السادات مع السينما عام 2001 بالعمل الذى حكى تفاصيل أكبر عن قصة كفاحه وهو فيلم «أيام السادات» للفنان الراحل أحمد زكى الذى يبقى هو العلامة الأشهر والأبرز فى السينما الذى قدمت محمد أنور السادات. 
أما فى الدراما، فكان الظهور الأول لشخصية السادات بمسلسل «الثعلب» عام 1993 وجسد الدور الفنان القدير عبد الله غيث، وكانت تجربة لم تحمل تفاصيل كثيرة عن رحلته ولكن كانت ملهمة لاخرين، فبدأت الدراما فى تناول مراحل من حياة السادات فى العديد من الأعمال منها «أوراق مصرية» وجسد دور السادات فى العمل الفنان محمود عبد المغنى الذى تحدث عن تقديمه لهذا الدور، قائلا : كان من المفترض أن أقدم الدور الرئيسى فى العمل وعندما علمت بوجود دور لشخصية السادات قبل الوصول للحكم رفضت تقديم الدور وطلبت من المخرج الظهور بشخصية السادات لانه كان حلما بالنسبة لى وبالفعل وافق وقدمت دور الرئيس انور السادات وبعد عرض المسلسل تلقيت مكالمة من ابنته رقية السادات شكرتنى فيها على تقديم هذا الجزء من تاريخ السادات، مؤكدة أن هذا الدور جسد جانبا مهما اغفله البعض من رحلة والدها.
 وتستمر حكاية السادات مع الدراما، فقدمه الفنان محمد رمضان فى مسلسل «كاريوكا» ومفيد عاشور فى مسلسل إمام الدعاة عام 2003..وعلى خشبة المسرح فكانت التجارب محدودة ولم يتم تناول شخصية الرئيس بشكل بارز سوى فى مسرحية واحدة بأمريكا بعنوان «كامب ديفيد» وجسد الدور فى هذا العمل الفنان خالد النبوى.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة