الرئيس الاسبق
الرئيس الاسبق


تعرف علي اجابات الرئيس الاسبق امام المحكمة بقضية الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين من قيادات الجماعة،

التفاصيل الكاملة لشهادة الرئيس الأسبق فى «اقتحام الحدود»

مصطفى عبدالله ميري

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 - 02:09 م

أدلى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، اليوم الأربعاء، بشهادته في قضية اقتحام «الحدود الشرقية» والمتهم فيها عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.

 

في بداية الجلسة رفض مبارك الإجابة على عدد من الأسئلة التي طرحها عليه القاضي، معللا ذلك بحاجته إلى إذن مُسبق من الجهات المسئولة للإدلاء بشهادته حول تلك القضية.

 

قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إن الأنفاق بسيناء موجودة قبل 25 يناير، وكانت تستخدم في لعبور الطعام، وذلك ردًا على سؤاله من قبل هيئة المحكمة حول حدوث عبور في الفترة من 25 يناير حتى 28 يناير 2011، من إحدى دول الجوار ومن حركة حماس.

 

وردًا على سؤال: هل توفرت لديك معلومات عن اقتحام الحدود من الناحية الشرقية خلال أيام 25 يناير وحتى 28 يناير 2011، قال أبلغني رئيس المخابرات العامة اللواء الراحل عمر سليمان، أن في قوات اقتحمت الحدود ومسلحة حوالي 800 شخص، ولم يخبرني جنسياتهم. 

 

وقال الرئيس الأسبق أن شهادته في القضية مرتبطة بأحداث تسبقها ومن الممكن أن يتطرق إلى أحداث 25 يناير، وهو بحاجة إلى إذن لحماية نفسه من الوقوع في مخالفة تهدد سلامته. 

 

وأضاف مبارك أن اللواء عمر سليمان أبلغه بوجود قوات مسلحة اخترقت الحدود عددهم 800 شخص، ولم يفصح عن جنسياتهم لعدم معرفته بهم، ولكنه بعد ذلك قال أنهم ينتمون لمنظمة حماس بغزة، وتسللوا عن طريق الأنفاق مستقلين سيارات وبحوزتهم أسلحة . 

 

وأوضح الرئيس الأسبق أن هذا التسلل هدد أمن البلاد بالفعل ولكن هناك أعمال فعلوها تتعلق بأمن البلاد لا استطيع الإفصاح عنها، مؤكداً أنه لم يمانع إدلاء الشهادة ولكن هناك أشياء تحتاج لإذن من الحكومة. 

 

وتابع: «المتسللون وصلوا للسجون والميادين وبالتحديد ميدان التحرير». 

 

وأشار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إن المتسللين قاموا بإخراج السجناء من حزب الله، والميادين اعتلوا العمارات وأطلقوا النيران.

 

وأضاف محمد حسني مبارك أن أعمال التخريب التي وقعت عام 2011، كان الإخوان شركاء فيها، وهي الهجوم على المنشأت الشرطية في رفح والشيخ زويد، وتدمير مبنى أمن الدولة في العريش. 

 

وأوضح مبارك، أنه ليس لديه معلومات عن وقائع تخريب أخرى ارتكبها هؤلاء الأشخاص، قائلاً «كانت هيصة»، ولكن باقي الأجهزة الأمنية في الدولة لديها معلومات عن وقائع التخريب التي وقعت، لأنه في المظاهرات كان الإخوان المسلمين وغيرهم متواجدين في الميادين.

 

قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إنه لم يعلم شيئاً عن وجود مخطط وقع بين الإخوان وإيران وحماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني وأمريكا لتنفيذ مخطط يستهدف أحداث فوضى والاستيلاء على السلطة في مصر لتسهيل تنفيذ استقطاع جزء من سيناء لإعطائها إلى فلسطين.

 

وأضاف مبارك أثناء شهادته، أن جماعة حزب الله تسللت إلى  داخل البلاد لمساندة الأعمال الإرهابية في أعمال التخريب، ولكنني لم أتدخل في تفاصيل الأفراد أنا أتحدث عن الوقائع التي تحدث مثل ضرب الشرطة وتسللهم للعريش وتدمير امن الدولة واستمروا بالاعتداء على أقسام الشرطة وهناك مخططات كثيرة ولكنني في حل أن أتحدث عنها قبل الحصول على إذن بالحديث  من الحكومة كما قلت في بداية الجلسة.

 

ونفى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إطلاعة على التقرير المقدم من مدير مباحث أمن الدولة، والذي جاء في شهادته أمام المحكمة، أن ما حدث في يناير 2011 كان مؤامرة من دولة وكيانات غير شرعية، بمشاركة تنظيم الإخوان، بالإضافة إلى الأحداث التي حدثت في تونس، وانتهى التقرير أن ماحدث في تونس من الممكن أن يحدث في مصر.

 

وأشار الرئيس الأسبق أنه يعلم بدخول أفراد مسلحة في يناير 2011، ولكنه لا يعرف نوع الأسلحة، وحول علمه بتصنيع حركة حماس ملابس الجيش المصري لتهريبها داخل البلاد، نفى الرئيس الأسبق علمه بهذا الأمر.

 

وقال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إن العابرين للأنفاق هربوا عناصر من الإخوان وغيرهم من السجون، كما أن هناك مخططات عديدة كانت ضد مصر ولن استطيع الحديث عنها.

 

وأضاف مبارك أثناء شهادته، أن حزب الله تسللت إلى  داخل البلاد لمساندة الأعمال الإرهابية في أعمال التخريب، ولكنني لم أتدخل في تفاصيل الأفراد أنا أتحدث عن الوقائع التي تحدث مثل ضرب الشرطة وتسللهم للعريش وتدمير أمن الدولة واستمروا بالاعتداء على أقسام الشرطة وهناك مخططات كثيرة .

 

قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن قضية تدمير الأنفاق الموجودة بسيناء، أنها موجودة من قبل أحداث 25 يناير، ونجحنا في تدمير الآلاف منها. 

 

وأضاف مبارك أثناء الإدلاء بشهادته في قضية اقتحام الحدود الشرقية أن تسلل إلى البلاد أكثر من 800 شخصاً يوم 28  يناير ووصلوا إلى الميادين، وقاموا بأعمال تخريب كثيرة. 

 

ورد مبارك على شهادة اللواء حبيب العدلي وزير الداخلية الأسبق، أن عملية تسلل العناصر الفلسطينية من قطاع غزة بدأ من الثمانينات القرن الماضي كانت تهدف إلى التجارة بين سينا وغزة وتطورت حتى أصبحت الأنفاق تسمح بمرور السيارات وان الأنفاق تنتهي بسيناء، بأنها موضوع كبير وحدث حشد كبير من أهالي غزة على الأنفاق التي كانت متواجدة بكميات كبيرة تصل إلى 20 أو 30 فرع من قبل 25 يناير، ودمرنا أنفاق كثيرة واقترحنا مع وزارة الدفاع على إجراء معين للتخلص من هذه الأنفاق، ولكن لم أتحدث عنه لاحتياجه لإذن أيضاً.


قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إن العابرين للأنفاق هربوا عناصر من الإخوان وغيرهم من السجون، كما أن هناك مخططات عديدة كانت ضد مصر ولن استطيع الحديث عنها.

 

وأضاف مبارك أثناء شهادته، في جلسة محاكمة المتهمين في قضية اقتحام الحدود الشرقية، قائلا: «إن حماس هي جزء من جماعة الإخوان، وهما معترفين بكده»، مؤكدا أن عناصر حزب الله تسللت إلى  داخل البلاد لمساندة الأعمال الإرهابية في أعمال التخريب، ولكنني لم أتدخل في تفاصيل الأفراد أنا أتحدث عن الوقائع التي تحدث مثل ضرب الشرطة وتسللهم للعريش وتدمير امن الدولة واستمروا بالاعتداء على أقسام الشرطة وهناك مخططات كثيرة ولكنني في حل أن أتحدث عنها قبل الحصول على إذن بالحديث من الحكومة كما قلت في بداية الجلسة.

 

وقال الشاهد محمد حسني مبارك الرئيس الأسبق، إن عناصر من جماعة الإخوان المسلمين مدعومة بعناصر من حزب الله، وآخرين كانوا يريدون إسقاط الدولة، ووزير الداخلية، ومن ثم رئيس الوزراء، ثم رئيس الجمهورية، وتدمير الشرطة، وحين شعرت بمخطط إسقاط مصر، تنحيت عن السلطة وسلمتها للمجلس العسكري، بسبب ما حدث مع الشرطة، كون المخطط كان يريد استنزاف القوات المسلحة التي كانت الملاذ الأخير للبلاد.

 

وسأل المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات، الشاهد محمد حسني مبارك، حول ماهية ونتائج اجتماع يوم 27 يناير ونتائجه، فرد قائلا:«إنه عرض عليه نتائج اجتماع الحكومة، من قبل وزير الداخلية ورئيس المخابرات، حيث وردت المعلومات بأن المظاهرات ستكون سلمية وإنه لا مجال للعنف».

 

وأكد مبارك، أنه تم الاتفاق حينها على تقديم كافة الوزارات ما بوسعها لتلبية مطالب المواطنين، وتأمين التظاهرات بأكملها.

 

ووجه مبارك، حديثه للمحكمة بعد سؤالها عن دور الإخوان في أحداث يناير، قائلا:«عايز إذن علشان أتكلم عن دور الإخوان في أحداث يناير لأني لو اتكلمت هرتكب مخالفة وهطلع من هنا هدخل في حته تانية».

 

وأجاب على المحكمة بأنه لا يسمع عن تفجير خطوط الغاز وطلب من المحكمة إعفائه من الرد عن دور الإخوان المسلمين في هذه الوقائع دون الحصول على إذن .

 

وأكد محمد حسني مبارك الرئيس الأسبق، في الإدلاء بشهادته باقتحام الحدود الشرقية، حول قطع الاتصالات إبان يوم 28 يناير 2011، بأنه كان اتفاقًا في اجتماع الحكومة الذي تم يوم 27 يناير بالقرية الذكية، على قطع الاتصالات لمنع تواصل قيادات الإخوان مع عناصرها الآخرين. 

 

وصل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مع نجليه جمال وعلاء، قاعة محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، للإدلاء بشهادته على الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الجماعة الإرهابية، في قضية اقتحام السجون إبان ثورة ٢٥ يناير، أمام المستشار محمد شيرين فهمي.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة