الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 - 10:41 م

«هو احنا كنا عايشين؟!.. احنا اتنقلنا من حياة لحياة جديدة».. هكذا عبر طارق السيد «54» سنة عن سعادته بعد استلامه الشقة الجديدة فى مشروع «بشاير الخير2».

«طارق» قال: «عندما قابلت الرئيس لتسلم الشقة شعرت بسعادة غامرة وقلت له مش عارفين نقولك ايه نقلتنا من مكان لمكان..فرد عليا الف مبروك، فى حياتى مشفتش حد جه هنا ولا محافظ ولكن رئيس الجمهورية يجى بنفسه مرتين هنا! ده شرف لأى حد من غيط العنب عايزين ايه ثانى.. ده نبقى طماعين والمساكن هنا حتكون افضل من سموحة».

وأشار إلى أنه كان يسكن فى بيت قديم والآن يقطن فى شقة تمليك مجهزة بالكامل، إضافة إلى تعويض عن الأرض وفق ما سوف يتم تقديره لأنه كان يمتلك المنزل الذى يعيش فيه.

ويواصل حديثه: «كانت الدنيا بايظة والبيت كان قديماً جدا ويكاد ينهار والبيوت كلها هناك كانت بايشة، الريس نقل الناس من مكان آخر تمامَا كل شىء عاجبنى وأولادى مبسوطين بالشقة».

أما زوجته أمينة نعيم محمد، فكانت تجلس داخل شقتها الجديدة تحاول ترتيبها بعد أن تسلمتها قائلة: «الحمد لله شقة جميلة ونظيفة»، تشاركها سحر محمد قائلة: «الفرق بين هنا وبيوتنا القديمة كبير جدا والبيوت هناك كانت واقعة لكن هنا مفيش مقارنة».. وأضافت: «فى الشتا السقف كان بينزل علينا مياه لكن الحمد لله دلوقتى نعمة كبيرة من ربنا.

فى الطابق الثالث للعقار رقم 23 تجلس ميادة محمد، بصحبة والديها معبرة عن رضاها بمنزلها الجديد، وتقول: «كنت ساكنة فى غيط العنب فى عمارة جديدة، تصل سعرها لقرابة 150 ألف جنيه وحصلت بدلًا منها على شقة أخرى تمليك، وشقتنا الجديدة الحمد الله أكثر تميزًا من حيث المظهر العام وقوة المنزل فالشمس تدخل فى كل الغرف، كما أننى لم أنقل قشة واحدة من أثاثى القديم».

«كنت ساكن فى شارع النرجس فى نفس المنطقة هنا ومن يومين سكنت فى الشقة الجديدة».. بهذه الكلمات تحدث منصور أحمد 41 سنة لـ «بوابة أخبار اليوم».. وأضاف أنا أسرتى مكونة من 5 أفراد أنا وزوجتى وعندى مريم فى الثانوية العامة وإسلام فى المرحلة الإعدادية ورنا فى الحضانة».
وأوضح أنه كان يقطن فى منزل قديم وكان متهالكاً ولكن المشروع الجديد غير المنطقة بالكامل ونقل الناس وحياتهم.

وفى الشقة المجاورة وقف عصام يحيى وأسرته وأقاربه يتبادلون التهانى بعد لقاء الرئيس السيسى وتسلم الشقة الجديدة، وقال «إن أسرته مكونة من 6 أفراد وكان يعيش فى غرفة وحيدة».

وأضاف أنه يشعر بالسعادة لانتقاله إلى السكن الجديد فلم يكن يحلم يوما أن يقطن فى شقة بهذه المواصفات فى منطقة نظيفة وجديدة وأنا عشت أياما صعبة لكن الحمد لله ربنا عوضنا».