الخميس، 27 ديسمبر 2018 - 06:28 م

منح فريق ليستر سيتي قبل أيام من الدخول للعام الجديد هدية ثمينة لكل عشاق ومحبي فريق ليفربول في أعياد الميلاد، بإسقاطه حامل اللقب مانشستر سيتي 2-1، على ملعب كينج باور، ضمن الجولة الـ 19 من الدوري الإنجليزي، ليرفع ليفربول رصيده إلى 51 نقطة في صدارة جدول ترتيب البريميرليج بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه توتنهام الوصيف لأول مرة منذ 2002.

ويتبقى مباراة واحدة لليفربول في 2018 ستكون أمام فريق أرسنال يوم السبت المقبل، وبغض النظر عن نتيجتها، ضمن ليفربول لقب بطل الشتاء في إنجلترا.

ولم يحقق ليفربول الألقاب الغائبة عن خزائن النادي منذ سنوات، لكن ربما يكون قد مهد جيدًا لتحقيق ذلك في 2019. 

ويعتبر أهم ما فعله ليفربول في 2018 هو صفقاته والبداية كانت في شهر يناير من الموسم الماضي، عندما انضم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك من فريق ساوثامبتون في صفقة كلفت النادي 78 مليون يورو، وفي المقابل باعوا فيليبي كوتينيو إلى برشلونة مقابل 130 مليون يورو.

وفي الصيف الماضي كانت التدعيم الأفضل للفريق، بضم أليسون بيكر في حراسة المرمى من روما، ليكون أخيرًا في مأمن بعد مآساي كاريوس.

وانضم كلًا من فابينيو من موناكو، ونابي كيتا من ريد بول لايبزيج في الوسط، وانضم شيردان شاكيري من ستوك سيتي في الهجوم.

واستعاد الفريق خدمات كلًا من: ديفوك أوريجي من فولفسبورج، ودانيل ستوريدج من وست بروميتش ألبيون.

وفي المقابل باع ليفربول كل من داني وورد إلى ليستر سيتي مقابل 14 مليون يورو، وراجنار كلافان إلى كالياري، ورحل إيمري تشان بعد نهاية عقده إلى يوفنتوس.

وبدأ ليفربول عام 2018 بانتصار على فريق بيرنلي خارج الأرض بهدفين مقابل هدف، ثم فوز آخر على حساب مانشستر سيتي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

وفي النصف الأول لعام 2018 وصل ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2007، لكنه خسر النهائي أمام فريق ريال مدريد، وخرج نجم الفريق الأول محمد صلاح مصابًا في تلك المباراة بالشوط الأول، قبل أن يفوز ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف.

أما النصف الثاني من عام 2018 والنصف الأول من الموسم الجاري 2018/2019، فكان مختلفًا تمامًا، حيث حقق 16 انتصارًا وثلاثة تعادلات، محققًا أفضل انطلاقة في تاريخ الفريق منذ بداية الدوري الإنجليزي الممتاز.

وودع ليفربول بطولتي كأسي إنجلترا وكأس الرابطة الإنجليزية مبكرًا في الموسم الماضي، على يد فريق وست بروميتش ألبيون بالخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وفي الموسم الحالي ودع ليفربول البطولة مبكرا أيضًا بالخسارة أمام فريق تشيلسي في الدور الثالث بهدفين مقابل هدف.

ومن أهم اللقاءات التي سيلعبها ليفربول في الموسم الجديد، سيواجه مع فريق ولفرهامبتون يوم 7 يناير المقبل في الدور الثالث من بطولة كأس الرابطة الإنجليزية، وسيلتقي في دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا مع فريق بايرن ميونيخ شهر فبراير المقبل.

وجاءت إحصائيات ليفربول في 2018: بخوضه 52 مباراة بشكل عام، وسجل فيهم 109 أهداف (منهم 56 هدفًا في النصف الثاني من الموسم الماضي)، و53 هدفًا في النصف الأول من الموسم الجاري حتى الآن.

وفي المقابل تلقى الفريق 39 هدفًا (منهم 25 هدفًا في النصف الثاني من الموسم الماضي)، و14 هدفًا في النصف الأول من الموسم الجاري حتى الآن.

وشكلت أهداف وجوائز نجم ليفربول الأول محمد صلاح مصدر السعادة الأكبر لجماهير كرة القدم المصرية ولعشاق الريدز الُحمرْ خاصة في 2018.

ومنذ انتقال صلاح لليفربول في صيف 2017 خاض مع الريدز 77 مباراة في جميع المسابقات، أحرز خلالها 58 هدفًا وصنع 22 أخرى، ليصبح مجموع مساهماته 80 هدفًا حتى الآن.

ورفع محمد صلاح في الموسم الحالي رصيده من الأهداف لـ12 في الدوري الإنجليزي، وفي الموسم الماضي أحرز لقب هداف الدوري الإنجليزي برصيد 32 هدفًا (رقم قياسي).

واستطاع صلاح في الموسم الماضي أن يحرز 10 أهداف في دوري أبطال أوروبا خلال 13 مباراة، وصنع 5 أهداف أخرى، وفي الموسم الحالي سجل 3 أهداف.

وافتتح صلاح العام بالحصول على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2017 في حفل الاتحاد الإفريقي للعبة يوم 4 يناير متفوقًا على السنغالي ساديو ماني زميله في ليفربول والجابوني بيير إيميريك أوباميانج مهاجم آرسنال.

وأضاف صلاح الجائزة إلى جوائز أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي وهداف المسابقة في الموسم الماضي، كما احتل المركز الثالث في حفل جوائز "الأفضل" للاتحاد الدولي (الفيفا)، بعد لوكا مودريتش وكريستيانو رونالدو في إنجاز غير مسبوق لأي لاعب مصري، ونال جائزة "بوشكاش" لأجمل هدف في العام عن هدفه في إيفرتون.