صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


الجيش السوري يستعد لدخول «منبج» وسط مخاوف من تصاعد الأحداث

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 28 ديسمبر 2018 - 11:11 ص

في مخاوف لتصاعد الأحداث على الحدود السورية، تناقلت وسائل إعلام سورية أنباء عن استعداد القوات الحكومية السيطرة على مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي قرب الحدود مع تركيا.


ووفقًا لروسيا اليوم عدد من النشطاء الموالين للحكومة نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الصور والفيديوهات التي تظهر عشرات العربات ذات الدفع الرباعي، وعليها العلم الوطني السوري تنقل جنودا لدخول منبج، بالإضافة إلى صور تظهر حافلات تقل عناصر قيل إنهم من الحرس الجمهوري.


وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ومقره في بريطانيا، وصول عشرات الآليات التي تحمل مئات الجنود من القوات الحكومية وحلفائها إلى مناطق قريبة من ريف منبج، مرجحا، حسب مصادر «موثوق بها»، التوصل إلى توافق بشأن نشر قوات الجيش عند خطوط التماس بين «مجلس منبج العسكري وحليفه (جيش الثوار) من جانب والقوات التركية والفصائل السورية المعارضة المدعومة منها من جانب آخر».


ولفت  «المرصد» إلى أن هذه التعزيزات دخلت المنطقة في أعقاب عودة دوريات للقوات الروسية إلى بعض القرى الواقعة عند خطوط التماس، بما فيها العريمة التي تتواجد فيها القوات الحكومية منذ أشهر بالتزامن مع قوات «مجلس منبج العسكري».


وأشار «المرصد» إلى استمرار «الترقب الحذر» من قبل مجلس منبج العسكري و«جيش الثوار»، فيما تواصل القوات الأمريكية تسيير دورياتها بالمنطقة.


وفي ذات نقلت صحيفة «الوطن» السورية عن مصدر ميداني قوله إن وحدات «حماية الشعب» جاهزة للمعركة المتوقعة في شرق الفرات، وعمدت إلى حفر أنفاق على طول حدود المناطق التي من المنتظر أن تشن تركيا هجوما بريا عليها.


بدورها، أرسلت أنقرة والفصائل السورية المدعومة منها تعزيزات إضافية باتجاه منبج، تمهيدا لعملية عسكرية جديدة ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تشكل العمود الفقري لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في شرق الفرات.


كانت وحدات حماية الشعب الكردية قد دعت حكومة الرئيس بشار الأسد للسيطرة على بلدة منبج لحمايتها من تهديد الهجمات التركية.


وقالت الوحدات، التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية وتعهدت بسحقها، إن مقاتليها كانوا قد انسحبوا من منبج لقتال متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا.


وقال بيان وحدات حماية الشعب: «ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضا و شعبا و حدودا إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط و حماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية».
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة