صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


بيزنس الأبراج «سبوبة كل رأس سنة».. تنبؤات 2019 تشعل الخلاف بين الخبراء والعلماء

نشوة حميدة

الإثنين، 31 ديسمبر 2018 - 08:38 م

- الفضائيات «حقل خصب» لخبراء التوقعات المستقبلية.. والعام الجديد «فرصة الظهور»

- رئيف رأفت: «محمد وريم» الاسمان الأكثر حظا في 2019

- عبير فؤاد: ماكرون وأمير قطر "الأسوأ حظا" في العام الجديد.. و«الأسد» يواجه ضغوطا

- «البحوث الفلكية»: منظرون ومشعوذون من «ع المصطبة» يريدون الشهرة والمال

- عالم أزهري: حرام.. وعلى الشباب الأخذ بالأسباب

 

أصبحت أخبار الأبراج وقراءة الطالع وحظك اليوم، عادة يومية لقطاع عريض من الشباب المصري، وخاصة الفتيات، فيحرص كثيرون على مطالعتها قبل النزول من المنزل صباحاً، وبدء يوم جديد.

الأبراج ورأس السنة

ويعد "رأس السنة"موسما خصبا لخبراء الأبراج والأرقام- كما يطلقون على أنفسهم-، إذ يكون فرصة قوية لظهورهم ونشر تنبؤاتهم سواء على الصعيد السياسي أو الفني والرياضي والثقافي والاجتماعي وغيره، فعادة ما يتوقعون بزوغ نجم أحد مشاهير الفن والسياسة والرياضة، أو قفول نجم آخرين في العام الجديد، ولكن هل تلك التنبوءات تتحقق أم أنها مجرد "زوبعة فنجان!"، وما الفارق بين علم الفلك والتنجيم؟!.

في هذا السياق، ترد "بوابة أخبار اليوم"، مع توديع عام 2018، واستقبال العام الجديد 2019، على هذا التساؤل على لسان خبراء ومختصين في علم الفلك، إضافة إلى رصد جانبا من تنبوءات العام الجديد.

الأسماء الأكثر حظًا في 2019

في البداية، كشف خبير الأرقام رئيف رأفت، عن الأسماء الأكثر حظًا خلال عام 2019، مؤكدا في تصريحات تلفزيونية أنها "محمد، محمود، أمل، ريم، ليلي، وعبدالله".

مواليد برج الميزان

وذكر "خبير الأرقام" أن مواليد برج الميزان لديهم نجاحات هذا العام في مجال التجارة والشراء داخل المدن، ولم يبرر الأسباب العلمية لتنبوءاته.

الأبراج والصعيد السياسي

أما على الصعيد السياسي المحلي الإقليمي والدولي، فأعلنت خبيرة الأبراج عبير فؤاد، عن توقعاتها لأبراج الرؤساء لعام 2019، موضحة أن الرؤساء الأسوأ حظا في العام الجديد هنا: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

وأضافت "فؤاد" في بيان لها، أن العام الجديد يحمل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجواءً ضاغطة خاصة في الأمور المالية، ويخيب سعيه ويشعر بالإحباط، وقد يكون عُرضة أيضا لمخاطر.

أردوغان وترامب

أما بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقالت "فؤاد": "في 2019 "المشتري" بمواجهته يشوش رؤيته ويدفعه للتسرع في ردود أفعاله وقراراته، وقد يكون عرضة لخلافات مع شركاء أو رؤساء، أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فبرجه الميزان رغم ميله للعصبية، "المشتري" يمنحه قدرة كبيرة على التفاوض ويدفعه في أغلب الأحيان لاختيار الحل السلمي، وقد ينبئ ذلك بحالة هدوء وسلام مع أوكرانيا.

 نهاية ماكرون

وبخصوص الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، فقالت خبير الأبراج: "برجه القوس، وعام ٢٠١٩ يعتبر نهاية مرحلة في حياته، وقد تنتهي فترة رئاسته للبلاد، وتسيطر عليه".

منظرون من "ع المصطبة"

في هذا السياق، عبر الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن أسفه من انتشار تلك الظاهرة في المجتمع المصري، مؤكدًا أن كثيرون ينظرون من "على المصاطب" دون أي معرفة سابقة بعلم الفلك.

شهادات علمية في الفلك

وقال "تادرس" ل "بوابة أخبار اليوم": أتحدى أن يكون ما يطلقون على أنفسهم علماء فلك وأبراج، أن يكونوا حاملي شهادات علمية في هذا المجال"، موضحا أن هؤلاء لا ينتمون إلى معهد الفلك البحوث الفلكية، أو درس بقسم الفلك في كليات العلوم بالجامعات الحكومية، فأغلبهم يريدون الشهرة والمال فقط.

وأشار إلى أن الإعلام له دور كبير في شهرة هؤلاء "المشعوذين"-بحسب قوله- بشكل كبير، فهم يشوهون الفلك وعلماءه.

وتابع: كل ما سبق تنجيم ليس علمًا ولا يُدرس في الجامعات، ولا يعترف به المجلس الأعلى للجامعات، وهو مثله مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة، فجميعها يدور حول استقراء الغيب أو رؤية المستقبل، وهي أمور ظنية مكروهة في الأديان ومرفوضة من المجتمع.

رأي الدين

فيما هاجم العالم الأزهري حسن الجنايني، خبراء الأبراج، مؤكدا أنهم يتنبوءن بأمور غيبية تدخل في الألوهية.

وأضاف "الجنايني" في تصريحات تلفزيونية: "دا حرام، محدش يعرف بكره في إيه، دول دجالين"، موضحا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم ما يحدث غدًا، إلا بوحي من السماء.

وطالب العالم الأزهري الشباب بعدم الانسياق لهذه الأحاديث والتركيز على الأخذ بالأسباب، متابعا: "لا يعلم الغيب إلا الله".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة