فارس الرومانسية «إحسان عبد القدوس»
فارس الرومانسية «إحسان عبد القدوس»


100 عام على ميلاد فارس الرومانسية «إحسان عبد القدوس»

نادية البنا

الثلاثاء، 01 يناير 2019 - 01:06 م

تمر اليوم 1 يناير 2019، الذكرى المائة على ميلاد فارس الرومانسية «إحسان عبد القدوس»، الذي يعد من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في مؤلفاتهم الحب البعيد عن العذرية، وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية.

 

ولد إحسان عبد القدوس 1 يناير 1919، لأبوين لهم بصمة في الحياة الأدبية والفنية، فهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية، وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير، أما والده محمد عبد القدوس فقد كان ممثلاً ومؤلفًا.


درس إحسان عبد القدوس في مدرسة خليل آغا بالقاهرة، ثم في مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة ، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة.

 

صراخ إحسان عبد القدوس ونكاته أضاعوا حلمه الأول
 
تخرج من كلية الحقوق عام 1942م، وفشل أن يكون محامياً ويتحدث عن فشله هذا فيقول: "كنت محامياً فاشلاً لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أداري فشلي في المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة، وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدني تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامي في أن أكون محامياً لامعاً".
 


ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة.

 


73 عمل أدبيًا لإحسان عبد القدوس تحولت لأعمال فنية


كتب عبد القدوس أكثر من ستمائة قصة و49 رواية تم تحويلها إلى نصوص للأفلام و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تم تحويلها إلى مسلسلات تليفزيونية، من إبرازها النظارة السوداء، وأين عمري، وأنا حرة، والوسادة الخالية، وفي بيتنا رجل، وبئر الحرمان، والعذراء والشعر الأبيض.

 


65 كتابًا لإحسان عبد القدوس يترجم لخمس لغات 


تُرجم 65 كتابا من روايات إحسان عبد القدوس، إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والصينية والألمانية.

 


«إحسان عبد القدوس» كاتبًا عن «الجنس» رغم الهجوم عليه


وتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة "الرباط المقدس" وكلاهما كتب عن الجنس.

 


جوائز حصدها إحسان عبد القدوس


 حصد إحسان عبد القدوس العديد من الأوسمة والجوائز الرفيعة، التي منحها الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر له، وكذلك على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى. 

 

كما منحه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وسام الجمهورية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989، والجائزة الأولى عن روايته: "دمي ودموعي وابتساماتي" في عام 1973 وجائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي".

 

تولى إحسان رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف من والدته، وكانت له مقالات سياسية عرضته للسجن والاعتقال، ومن أهم القضايا التي طرحها قضية الأسلحة الفاسدة، كما سجن بعد الثورة مرتين، إلى أن توفى في 12 يناير 1990.


 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة