وزيرة التربية العراقية شيماء الحيالي
وزيرة التربية العراقية شيماء الحيالي


تحرك برلماني لإقالة وزيرة عراقية متهمة بالتورط مع «داعش»

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 01 يناير 2019 - 01:21 م

 

بعد يومين على كشف ارتباط وزيرة التربية «شيماء الحيالي» بتنظيم داعش، قام عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي بالتحرك من أجل إقالة الحيالي.


وقال النائب حنين قدو عن تحالف البناء «الذي يضم تحالف الفتح برئاسة هادي العامري، وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وجزء من المحور الوطني»، الاثنين 31 ديسمبر، إن جلسات البرلمان المقبلة ستشهد التصويت على إقالة وزيرة التربية شيماء الحيالي، وذلك بعد الكشف عن معلومات ارتباطها بتنظيم داعش، وفقًا لموقع العربية.


وأوضح قدو في تصريح صحافي أن الحيالي لم تؤدِ إلى الآن اليمين الدستورية، مما سيسهل عملية إقالتها، مؤكداً على وجود حراك نيابي من أجل ذلك.


واستغرب قدو من غياب دور الاستخبارات العراقية بتزويد الحكومة العراقية عن مثل هذه المعلومات الخطيرة التي تتعلق بمرشحين في الكابينة الوزارية، مشدداً على وجوب أن تكون جميع المعلومات الخاصة بالمرشحين وما يخص ذويهم على طاولة رئيس الوزراء قبل التصويت عليهم.


وكانت وزيرة التربية شيماء الحيالي، وضعت استقالتها تحت تصرف رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، الذي لم يوضح موقفه بشأن ما تناقلته وسائل الإعلام حول ارتباطها بتنظيم داعش إلى الآن.

 

الطعن بجلسة التصويت
ويشار إلى أن الحيالي كانت أصدرت بياناً في وقت سابق، أوضحت فيه علاقة شقيقها الذي عمل بصفة مهندس في إحدى الدوائر المدنية في الموصل إبان احتلال تنظيم داعش للمدينة، نافية مشاركته في أي عمل عسكري مع التنظيم.


من جهته، بيّن عضو تحالف الإصلاح والإعمار «الذي يضم تحالف سائرون المدعوم من مقتدى الصدر، وائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، وتيار الحكمة التي يقوده عمار الحكيم، وجزء آخر من المحور الوطني»، رائد فهمي للعربية.نت، أن موضوع إقالة الحيالي متروك لتقدير رئيس الوزراء، لافتاً إلى تحرك سابق لتحالفه من أجل الطعن بشرعية جلسة التصويت على الحيالي وزيرة للتربية.


وأوضح فهمي، أن الطعن جاء لعدم احتساب رئاسة مجلس النواب أعداد المصوتين في جلسة منح الثقة لوزيرة التربية، مبيناً أن رئاسة المجلس كانت قدّرت أعداد المصوتين، الأمر الذي يخالف النظام الداخلي لمجلس النواب في إجراء عمليات العد.


زوج الوزيرة داعشي    
إلى ذلك بيَّن «أثيل النجيفي» القيادي في تحالف القرار العراقي الذي يرأسه نائب رئيس الجمهورية السابق وعضو تحالف الإصلاح والإعمار أسامة النجيفي"، أن زوج الدكتورة شيماء الحيالي كان أعلن توبته لتنظيم داعش وسلّم سلاحه للتنظيم في الموصل.


وأضاف النجيفي، في تصريح صحافي أن كتلة القرار كانت قد رشحت من جانبها لهذا المنصب شخصيات من محافظة نينوى، مبيناً أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اتخذ قراراً برفض مرشحتهم، وأرسل مرشحة خميس الخنجر، الذي انضم لتحالف الفتح مع عدد آخر من قيادات تحالف المحور الوطني، إلى مجلس النواب من أجل التصويت.


وفي رد حول ارتباط زوج الوزيرة الذي كان ضمن حماية شقيقه أسامة النجيفي حين كان رئيساً للبرلمان، أوضح النجيفي، أن زوج الوزيرة كان موظفاً في البرلمان مع أسامة النجيفي، لكن حين أصبح النجيفي نائباً لرئيس الجمهورية عام 2014 لم يحتفظ به ضمن مجموعته بسبب عودته إلى الموصل وإعلان توبته وتسليم سلاحه إلى داعش.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة