بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب
بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب


الانسحاب من اليونسكو .. إسرائيل على خطى ترامب و«الادعاء واحدٌ»

أحمد نزيه

الثلاثاء، 01 يناير 2019 - 07:53 م

دخل انسحاب إسرائيل من منظمة للأمم المتحدة العلوم والثقافة "اليونسكو"، حيز التنفيذ اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 1 يناير، لتلحق بذلك بالولايات المتحدة التي أقدمت على الخطوة ذاتها قبل أكثر من عامٍ.

وقال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون، إن اليونسكو تسعى لإعادة كتابة التاريخ، وذلك من خلال محاولات لمحو صلة اليهود بالقدس، وذلك وفقًا لما أوردته وكالة معًا الفلسطينية.

وأضاف "دانون" أن إسرائيل لن تكون عضوًا في منظمة هدفها العمل ضدها، حسب زعمه، وأصبح أداة استغلالية يتلاعب بها أعداء إسرائيل، وفقًا لادعاءاته.

واتخذت الحكومة الإسرائيلية هذا القرار بشأن الانسحاب من اليونسكو في الثاني عشر من شهر أكتوبر الماضي.

وتحظى فلسطين منذ عام 2011 بعضوية كاملةٍ في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، وذلك على الرغم من عدم تمتعها بالصفة ذاتها في المنظمة الأممية نفسها إلى غاية الآن، واكتفائها بصفة "مراقب غير عضو" بدءًا من عام 2012، بعد أن استخدمت واشنطن حق النقض "الفيتو" ضد طلب العضوية الكاملة.

اللحاق بأمريكا

وفي أكتوبر من عام 2017، انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، متهمةً المنظمة بالانحياز لفلسطين على حساب إسرائيل، وذلك حسب بيانٍ صادرٍ وقتها عن وزارة الخارجية الأمريكية.

وكانت هذه أولى خطوات ترامب العدائية تجاه الشعب الفلسطيني، والتي أعقبها بعد ذلك بشهرين بالاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها فيما بعد.

وكانت الولايات المتحدة قد ألغت في عام 2011، إبان حقبة الرئيس السابق باراك أوباما، مساهماتها المالية الكبيرة التي كانت تخصصها لليونسكو احتجاجًا آنذاك على قرار منح فلسطين عضوية كاملة بالمنظمة.

ومن هنا توحدت المواقف الأمريكية الإسرائيلية بشأن التعامل مع اليونسكو، والسبب كان واحدًا، وهو متعلقٌ بفلسطين، والحجة كانت واحدة، وهي محاباة المنظمة لفلسطين، ولكن تلك الحجة كانت واهيةً.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة