فيديو وصور| مولد الحسين.. «الليلة الكبيرة والعالم كتيرة».. والتهامي يشعل حماس الآلاف
فيديو وصور| مولد الحسين.. «الليلة الكبيرة والعالم كتيرة».. والتهامي يشعل حماس الآلاف


فيديو وصور| مولد الحسين.. «الليلة الكبيرة والعالم كتيرة».. والتهامي يُشعل حماس الآلاف

محمد وحيد- أسامة حمدي

الأربعاء، 02 يناير 2019 - 01:19 ص

أحيا الآلاف من محبي ومريدي سيدنا الحسين- اليوم الثلاثاء، الليلة الكبيرة من المولد، والذي يقام كل عام احتفالاً بقدوم الرأس الشريف إلى مصر، والذي بدأ هذا العام منذ أسبوع ويختتم غداً الأربعاء الاحتفالات السنوية.
 
وشهد محيط المسجد إقبالاً كبيرا من الطرق الصوفية وأتباعها من مختلف محافظات الجمهورية، حيث حرصت كل طريقة على إقامة الحضرة الخاصة بها وتقديم صنوف الطعام والشراب ونفحات سيدنا الحسين للزائرين، كما تم إقامة مسرح أمام المسجد للشيخ محمود ياسين التهامي الذي أشعل حماس الحاضرين بالإنشاد والمدح الصوفي في حب ومكانة سيد شباب أهل الجنة.
 
كما شهد محيط مسجد الحسين تواجداً أمنياً مكثفاً حيث أغلقت قوات الشرطة جميع الشوارع المؤدية للمسجد بالحواجز الحديدية، ونصبت بوابات إلكترونية لتفتيش المارة وخاصة الذين يحملون حقائب يدوية، وأغلقت الطرق المؤدية لمنطقة الأزهر تزامناً مع بدء الاحتفالات وزيادة الإقبال الجماهيري، ودفعت بعربات شرطة وأمن مركزي وإسعاف ومطافئ تحسباً لوقوع أي حالات طوارئ بمنطقة الاحتفالات.
 
وأقامت الطرق الصوفية الحضرات الخاصة بها والخيام بمنطقة الحسين والأزهر، لكن غابت هذا العام الخيمة الكبيرة التي كانت تقام أمام المسجد وتتبادلها كل طريقة صوفية يوماً خلال الاحتفالات حيث منع الأمن تواجد هذه الخيام أمام المسجد، فقاموا بنصبها في الشوارع الجانبية والمحيطة بالمسجد.

وأبرز الطرق الصوفية المتواجدة كانت الطريقة الرفاعية والبيومية والأدريسية والأحمدية والشاذلية والخلوتية والبرهامية والأشراف والبرهامية وغيرهم، ممن حرصوا على إعداد صنوف الطعام والشراب داخل الخيام وتقديمها كنفحات لسيدنا الحسين على الزائرين والحضور مرددين عبارات «مدد يا سيدنا الحسين، مدد يا آل البيت، صلى على الحبيب، مدد يا ولي النعم» وعند سؤالك عمن يدفع تكلفة الطعام والشراب يأتيك الجواب «محبين سيدنا الحسين والمتبرعين».
 
وبدأت أعداد الحاضرين في التزايد عقب صلاة العشاء حيث توافد أبناء محافظات الوجه القبلي من الصعيد وأبناء محافظات الوجه البحري وغيرهم من مدن القناة ومن مختلف ربوع الجمهورية من مختلف الأعمار لإحياء الليلة الكبيرة ومعهم أطفالهم ونسائهم وبعض الأطعمة والمشروبات، وتجاوزت أعداد الحاضرين الآلاف حتى أنهم ملئوا شوارع الأزهر والحسين والمعز فلم يوجد موضع قدم للوقوف بمنطقة الحسين احياءً لمولد حفيد النبي وحباً من المصريين في آل بيت رسول الله.
 
وأشعل محمود ياسين التهامي حماس الحاضرين منذ أن بدأ الإنشاد والمديح الصوفي فى حب ومكانة وجاه سيد شباب أهل الجنة، وأخذ الحاضرون في التمايل برؤسهم وأجسادها يميناً ويساراً انفعالاً مع الإنشاد والغناء، وأخذوا يرددون بصوت مرتفع الغناء معه، وحملوا بعضهم فوق الرؤس كمظاهر للاحتفال، بينما دوت صيحات  «مدد يا سيدنا الحسين، مدد يا ولي النعم» فى المكان مع تزايد حماس الحاضرون مع الإنشاد.
 
وانتشرت بالمكان العمائم الصوفية الخضراء المزركشة وكُتب عليها عبارات «حبيبي يا رسول الله، صلى على الحبيب»، وارتدى الأطفال الطرابيش الملونة وأغطية الرأس الملونة المحفورة بها عبارات في مدح الحسين وحملوا الألعاب والحلوى ولوازم التسلية، كما تواجد بعض الدراويش والمجاذيب ممن يهيمون في حب آل البيت حيث حرصوا على التواجد بالحضرات وتناول نفحات سيدنا الحسين.
 
وتم إغلاق المسجد عقب صلاة العشاء منعاً لدخول أحد إليه وإلى الضريح خاصة مع تزايد الأعداد بالآلاف وصعوبة السيطرة على الأعداد الكبيرة.
  
وانتشر بائعو الحلوى ولعب الأطفال والطرابيش والفاكهة ولوازم التسلية في محيط مسجدي الحسين والأزهر.
 
كما نشبت أثناء الاحتفالات بعض المشادات الكلامية والاشتباكات بالأيدي نتيجة وقوع حالات سرقة وتحرش بالسيدات والفتيات القادمات مع ذويهم، لكن سرعان ما كانت تهدأ وتعود الاحتفالات كما كانت.

وفي مشهد بشع تكالب مجموعة من الشباب المتحرشين على فتاة في منتصف العشرينات وقاموا بالتحرش بها والتدافع نحوها وحاول البعض إنقاذها ما تسبب في تكدس الحاضرين وقامت قوات الشرطة بانقاذها وحملها خارج الاحتفالات.

كما انتشرت السرقات بالمولد فدائما ما تجد أحد الحضور يعلن «محفظتي اتسرقت» وتتعالى الصيحات «كله يخلى باله من محفظته ومحموله»، وشكلت هذه المشاهد غير الأخلاقية خرقًا للاحتفالات ومخالفة لروحانيات سيدنا الحسين.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة