وحدة الرصد بالموجات فوق الصوتية
وحدة الرصد بالموجات فوق الصوتية


تعذر انتشال مركب الصيد « ياسين الزهيري»

حسام صالح

الأربعاء، 02 يناير 2019 - 02:05 م

 

تكثف الفرق البحرية جهودها للعثور على مركب الصيد «ياسين الزهيري» الغارقة، وعثرت قاطرة بحرية تابعة لشركة بترول، اليوم الأربعاء، على إجزاء منها تعذر انتشالها من قاع البحر.

ويقول مصدر ملاحي مشارك في عملية البحث انتشال المركب، أن فريق المهندسين البحريين والغطاسين أجرى تصويرا لقاع البحر، تأكد من مواصفات الجسم الغارق والتي تفيد بانه المركب لكن يصعب رفعا لسطح الماء بسبب الغزل.


وأضاف المصدر في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، أن التيارات المائية تسببت في التفاف الغزل وشباك الصيد حول المركب الغارقة، فحاصرتها الأمر الذي يصعب معه سحبها سواء من الناصية، أو من ماكينة الدفع.


وكشف المصدر ان قائد القاطرة البحرية التابعة لشركة بترول، قرر دفع فريق غطاسين أخر ومدهم بمعدات لقطع الشباك المحاضرة للمركب، ثم دخول عنابر المبيت والثلاجة وغرفة المحركات للبحث عن الصيادين. 

 

ويرجح ان يكون الصيادين المفقودين غرقوا داخل المركب، فبحسب التحقيقات الأولوية فان المركب لم تتعطل او تتعرض لحريق تسبب في غرقها، وإلا لكن الطاقم بعث بإشارة استغاثة، لذلك فان الاحتمال الأقوى هو ان سفينة تجارية كانت عبرت القناة صدمتها وهي في طريقها الى الجنوب.

 


وكانت مركب الصيد ياسين الزهري وكانت مركب الصيد ياسين الزهري، ابحرت منتصف نوفمبر الماضي وعلى متنها 13 صياد وعامل بحري، وانقطع الاتصال بهم فجر الجمعة 30 نوفمبر، ثم اختفت المركب من على المسطح المائي.

 

وبحسب دفتر السروح بميناء الأتكة فالصيادين المفقودين هم: كرم الله محمد سعد، والنبوي أحمد أحمد، وفهمي عيد وعبده أبو المعاطي، وهشام بدر، ومصطفى محمد أحمد، وشعبان السيد محمد، وحسن إبراهيم محمد، ورشدي فوزي، وناجي محمد وعماد مسعد شلبي، وحازم محمد محمد، ويحيى زكريا عبد المجيد.
 

وعثر الصيادين الأربعاء الماضي على جثة داخل شباك صيد، بمنطقة "بلوفت الوزه" يرجح أنها لصياد غارق، وقررت نيابة السويس عرض الجثة على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وزمنها، وعمر المتوفي والمواصفات البينية للجثة.


وصباح السبت الماضي، تعثرت شباك احدى مراكب الصيد في جسم غريب، رجح الصيادين أنه للمركب الغارقة، وتواصلوا مع الجهات المعنية والتي أجرت تنسيقا مع شركة بترول بلاعيم والتي دفعت بقاطرة للبحث في المنطقة المذكورة، بعد تقديم الصيادين أحداثيات الموقع الذي يرجح وجود المركب الغارقة فيه.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة