الرئيس عبد الفتاح السيسى
الرئيس عبد الفتاح السيسى


أحرقها الإخوان وأعادها الرئيس الى أصحابها.. 

٧٢ كنيسة طالها الإرهاب ورمَّمها رجال القوات المسلحة

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 04 يناير 2019 - 11:18 م

ما حققه الرئيس عبد الفتاح السيسي في ملف الكنائس المصرية طفرة غير مسبوقة، فقد عمل على دعم حق المواطن فى العبادة، وبناء «المكان المقدس»، ليعبد الإنسان فيه ربه.


هو أمر مكفول من الدولة، سواء كان المواطن مسلمًا أو مسيحيًا، أو حتى يهوديًا، كما صرح الرئيس خلال مشاركته في الدورة الثانية من منتدى شباب العالم المنعقدة العام الماضى مع وعده بإعادة بناء وترميم الكنائس التي خربها الإخوان، فضلاً عن تقنين أوضاع الكنائس، وإصدار قانون ينظم بناء الكنائس وترميمها.


«72 كنيسة»، هو الحصر الذي أعلن الدكتور بيشوى حلمي، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، تعرضها للتخريب والحرق، والتدمير، على يد مليشيات جماعة الإخوان الإرهابية، وحلفائها، وذلك عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة فى أغسطس 2013، مشيرًا إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تمكنت باقتدار من ترميمها، وإعادتها لحالة أفضل من الحالة الإنشائية الأولى لها.


وكشف إن الكنائس تم ترميمها بناءً على أولويات حددتها الكنائس المصرية المختلفة بنفسها، إذ تولى «المجلس»، ترتيب تلك الأولويات بين الكنائس الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية.


وكانت محافظة المنيا، إحدى أكثر المحافظات خسارة فى تخريب الكنائس، حيث وصل عدد المنشآت التى تم تخريبها لقرابة 19 كنيسة ومبنى تابعا لها، كما حرقت عناصر «الجماعة الإرهابية» أكثر من 5 مواقع في محافظة أسيوط، وتأتي في المرتبة الثانية من حيث عدد الخسائر، تلتها محافظة الفيوم بـ4 مواقع تم الاعتداء عليها، و3 كنائس ومبان فى السويس، وموقع واحد فى الجيزة، وأخرى فى شمال سيناء، وكنيسة بسوهاج، فضلاً عن أكثر من 35 موقعًا آخر نالتهم تخريبات جزئية لم تؤثر على ممارسة الشعائر الدينية فيها.


جرائم الإخوان وحلفائهم لم تتوقف عند هذا الحد، لكن تم استهداف عدد من الكنائس، بعد ذلك، من بينها الكنيسة البطرسية الواقعة فى حرم كاتدرائية الكرازة المرقسية فى العباسية، وعدد من المواقع الكنسية الأخرى، إلا أن اليقظة الأمنية أصبحت تحبط وصولهم لداخل الكنائس أنفسها، وهو ما قلل كثيراً من الخسائر التى أراد الإخوان تحقيقها فى «شركاء الوطن».


وحسب حصر كشف عنه عدد من أعضاء مجلس النواب، فإن جرائم الإخوان تجاه الكنائس المصرية فى الفترة الأخيرة، نتج عنها استهداف قرابة 80 كنيسة فى المحافظات المختلفة.


ما حققته الدولة فى ملف ترميم الكنائس وبنائها، وصفه اللواء مهندس محمد مختار قنديل، أحد قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة سابقاً والخبير العمراني، بأنه انجاز لم يكن ليتحقق إلا بإرادة سياسية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودعم من الإخوة الأقباط للوطن واستقراره، ومن ثم كلف الرئيس الهيئة الهندسية بمهمة «الترميم»، لأنه يعلم تماماً أنها ستعيد المبانى لأوضاع أفضل مما كانت عليه، فى أسرع وقت ممكن، وبأقل تكلفة، وهو ما تم على أرض الواقع.


ويوضح «قنديل»، فى تصريح خاص لـ«أخبار اليوم»، أن التكلفة المتوقعة لترميم أى كنيسة حال تضررها يتراوح ما بين 2 إلى 3 ملايين جنيه، وذلك حسب قيمة الضرر الناتجة عنها، مشيراً إلى أن بعض المبانى حال استهدافها يمكن ترميمها، والأخرى تحتاج لتبنى من جديد.


وأشاد الخبير العمراني، بالجهود التى نفذت فى «عهد السيسي» لتقنين أوضاع بناء الكنائس فى مصر، وتنفيذ مطالب الطوائف الكنسية فى هذا الصدد. من جهته، أكد اللواء دكتور محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان بالقوات المسلحة وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن جماعة الإخوان الإرهابية ارتكبت جرائم تنعدم فيها الإنسانية والرحمة فى التعامل مع الأقباط، حيث عمدت على إحراق سيارات الإسعاف والمطافئ التى كانت تذهب لإسعاف الضحايا.


وأضاف «الشهاوي»، فى تصريح خاص لـ»أخبار اليوم»، أن «الجماعة» لم تعد تستطيع أن تنفذ جرائم إرهابية، أو تروع أحدا بفضل الأمن والاستقرار الذى تحقق فى البلاد خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن جرائمهم تمت تحت مشاركة «الكنيسة» فى حشد المصريين لإسقاط نظام الاخوان الإرهابى.


ولفت مستشار «القادة والأركان»، إلى أن ما تحقق بصدور قانون تنظيم بناء الكنائس وترميمها فى عهد الرئيس، تقنين أوضاع الكنائس فى الفترة التى تلتيها كان حلماً لسنوات طويلة، حققه «السيسي».
    
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة