صورة الكأس الجديدة للبطولة
صورة الكأس الجديدة للبطولة


كأس آسيا 2019| 4 مقاعد حتمية للعرب في الدور الثاني.. فهل من مزيد؟

أحمد نزيه

السبت، 05 يناير 2019 - 12:02 ص

تنطلق يوم السبت 5 يناير بطولة كأس آسيا 2019 في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتنطلق معها أحلام الشعوب العربية في الذهاب بعيدًا في البطولة، ولم لا التتويج وإعادة البطولة لخزائن العرب منذ آخر تتويج عربي للمنتخب العراقي عام 2007 قبل اثني عشر عامًا في أرض إندونيسيا.

ويتواجد أحد عشر منتخبًا عربيًا في البطولة، وهو أمرٌ لم يحدث من قبل، ويأتي بعد زيادة عدد منتخبات البطولة من 16 منتخبًا إلى 24 لأول مرة، ويتمثل الغياب العربي الوحيد في الكويت، التي لم تتح لها الفرصة لاستكمال التصفيات بسبب إيقاف النشاط الكروي هناك من قبل الاتحاد الدولي "الفيفا".

وبما أن الدور الأول المؤلف من 24 منتخبًا سيفضي في النهاية إلى تأهل 16 منتخبًا للدور الثاني، فإنه من المؤكد أن عدد الفرق التي ستودع من الدور الأول هي أقل من عدد الدول العربية المشاركة، وهو ما يضمن التمثل العربي بصورة تلقائية في الدور الثاني من قبل بدء البطولة.

ويتمثل ضمان تواجد العرب في الدور الثاني في أربعة مقاعد، هي كالتالي.

مقعد بالمجموعة الثانية

المجموعة الثانية في البطولة تتألف من ثلاثي عربي مكون من سوريا وفلسطين والأردن إلى جانب أستراليا حاملة اللقب، وضمن العرب اقتلاع تأشيرة تأهل عن هذه المجموعة، يتمثل في أول أو ثاني هذه المجموعة، الذي بالطبع سيكون عربيًا، حتى وإن تصدر أستراليا المجموعة أو حلت في مركز الوصافة.

لذا ضمن العرب تأشيرة تأهل مباشرة عن هذه المجموعة سواء كان المنتخب العربي المتأهل في المركز الأول أو الثاني، مع إمكانية تحقيق الإنجاز وتأهل منتخبين عربيين مباشرةً عن هذه المجموعة في المركزين الأول والثاني.

مقعد بالمجموعة الخامسة

ثاني مقاعد العرب في الدور الثاني سيكون من خلال المجموعة الخامسة، التي تضم السعودية وقطر ولبنان وكوريا الشمالية.

وكحال المجموعة الثانية، فإن منتخبًا عربيًا في هذه المجموعة سيكون إما في المركز الأول أو الثاني، وذلك حال تمكن كوريا الشمالية من اقتلاع إحدى تأشيرتي التأهل المباشرتين عن هذه المجموعة.

مقعدان بأفضل ثوالث

وكما أشرنا سلفًا عن المجموعتين الثانية والخامسة فإن صاحب المركز الثالث عن هاتين المجموعتين سيكون عربيًا أيضًا، وذلك حال تأهل منتخبي أستراليا وكوريا الشمالية مباشرةً للدور الثاني إما بالمركز الأول أو الثاني.

وفي حال فشلا في التأهل مباشرة وأصبحا في المركز الثالث، فهذا يعني أن منتخبًا عربيًا آخر قد حجز مقعده للدور الثاني، وهو ما يعزز من التواجد العربي في الدور الثاني.

ولكن إن لم يحدث ذلك وتواجد منتخبان عربيان في المركز الثالث بتلك المجموعتين، فإن هناك المجموعتين الأولى والرابعة تشهدان تواجد منتخبين عربيين في كلٍ منهما.

الأولى تضم منتخبا الإمارات والبحرين إلى جانب تايلاند والهند، وحال لم يتمكن أيٌ من المنتخبين العربيين من العبور للدور الثاني كأول أو ثانٍ عن هذه المجموعة، فهناك حتمية أن يكون صاحب المركز الثالث عربيًا سواء كان الإمارات أو البحرين.

الحال كذلك في المجموعة الرابعة، التي تشهد تواجد منتخبا العراق واليمن إلى جانب منتخبي إيران وفيتنام، وأصبح مضمونًا للعرب تواجد العراق أو اليمن في المركز الثالث في أسوأ الظروف.

وبناءً على ذلك، فإن العرب سيكون قد ضمنوا تواجد أربعة منتخبات من أصل ستة في المركز الثالث، فهناك حتمية تأهل اثنين منهما على الأقل.

تجربة 2015 السيئة

وسيسعى العرب بالطبع لعدم الاكتفاء بالمقاعد الأربعة، واقتلاع مقاعد أخرى، وتحاشي تكرار تجربة البطولة السابقة في أستراليا عام 2015، والتي شهدت تأهل منتخبي العراق والإمارات فقط للدور الثاني، وكلاهما تأهل على حساب منتخبات عربية دون إقصاء غير العرب.

فالإمارات تواجدت في المجموعة الثالثة إلى جانب إيران وقطر والبحرين، وتأهلت وقتها صحبة إيران للدور الثاني، وكذلك الحال بالنسبة للعراق التي تواجدت في المجموعة الرابعة رفقة اليابان والأردن وفلسطين، وتأهلت هي الأخرى مع اليابان للدور الثاني.

وفي المجموعة الأولى وقتها تواجد منتخبا الكويت وعمان إلى جانب أستراليا وكوريا الجنوبية، وفشلًا سويًا في تخطي الدور الأول، وكذلك الحال بالنسبة للسعودية، والتي تواجدت في المجموعة الثانية رفقة أوزبكستان والصين وكوريا الشمالية، فلم تحقق سوى فوزٍ واحدٍ على منتخب كوريا الشمالية، وودعت هي الأخرى من الدور الأول.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة